أنسامد – روما، 29 أبريل / نيسان – يجتمع الشباب المسلمين في جنوة لمقارنة ومناقشة تجاربهم الحياتية. وتم استضافة ثلاثة اجتماعات في قصر دوكالي في جنوة، حيث قام عدد من الفتيات والفتيان من أصول مختلفة، من إيطاليا إلى السنغال وألبانيا والمغرب، بمناقشة أكثر القضايا الهامة بالنسبة إليهم مع بعضهم البعض ومع الجمهور، وذلك في محاولة لتوضيح الطرق المختلفة التي تتطور من خلالها العلاقة بين الانتماء الديني وتعريف الهوية المدنية الجديدة.

في المائدة المستديرة الأولى (في 4 مايو / أيار)، سوف يتم مناقشة قضية العلاقة بين الأجيال والآباء والأمهات والأسر بشكل عام، مسلمين أو غير مسلمين، مع التركيز على ممارسات الحياة اليومية، في البيت، وفي المساجد وفي النسيج الاجتماعي للمدينة. وسيعقد الاجتماع الثاني ( في 24 مايو / أيار) وسوف يكون مكرسا تماما لقضايا المرأة بدءا من التجارب الشخصية لاختيار الحجاب كتعبير عن واحد من حقوقهن.

وسوف يتم التحدث أيضا عن التحرر والتمييز ضد المرأة، في إيطاليا وأوروبا، قبل أن يتم الإنتقال إلى دورها في الأمة والمجتمع الإسلامي، وتطوير الفكر النسائي الإسلامي. وفي الأمسية الثالثة التي سوف تعقد (في 3 يونيو / حزيران )، سوف يتم التركيز على العلاقة بين المجال الروحي والمدني، في البعد الوجودي الفردي والجماعي المزدوج للثقافة الدينية، والعلمانية والمواطنة.

ويتم الترويج لتلك السلسلة من الاجتماعات من قبل مؤسسة قصر دوكالي للثقافة بالتعاون مع صحيفة il Secolo XIX الإلكترونية، وذلك في إطار مشروع ''المساجد المفتوحة'' "''Moschee aperte''.أنسامد