أنسامد -15 يوليو/ تموز - رفعت كارولا راكيته، قائدة سفينة إنقاذ المهاجرين "سي-ووتش 3" دعوى قضائية لإغلاق حسابات وزير الداخلية الايطالي ماتيو سالفيني على شبكات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر لتحريضه على الكراهية.

وضمت الدعوى أيضا التهديدات من جانب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين وفقا للدعوى استجابو لانتقادات سالفيني. كما تذكر الدعوى أن سالفيني وصف راكيته بأنها شيوعية ألمانية ثرية ومرتزقة وخارجة عن القانون وتحرض على القتل.

وتتهم أيضا سالفيني بـ"إثارة مشاعر الرهاب من الأجانب وكره المرأة".

وعلق سالفيني "ليس هناك نهاية للأشياء السخيفة. لذا هل يمكنني استخدام إنستجرام فقط الآن؟" وأصبحت راكيته خصما لسالفيني بعدما نقلت 40 مهاجرا إلى جزيرة لامبيدوسا، متجاهلة أوامره بعدم دخول المياه الإقليمية الايطالية.

وكانت كارولا راكيتي اعتقلت الأسبوع الماضي بعد أن رست بسفينتها بالقوة في جزيرة لامبيدوسا لانزال 40 مهاجرا انقذوا في البحر بعد أن ظلوا على متنها لأكثر من أسبوعين.

وتعتزم مدينة باريس منح ميدالية "Grand Vermeil" لقائدتي السفينة "Sea Watch 3" كارولا راكيتي وبيا كليمب لإنقاذ المهاجرين في البحر. وقال مجلس مدينة باريس إن الجائزة ترمز إلى "التضامن من أجل احترام حياة البشر".

وعلق وزير الداخلية الإيطالية ماتيو سالفيني قائلا " ليس لدى باريس ما تفعله سوى تكريم هذا النوع من الناس"، مضيفا " إنها ليست مزحة.

هذا هو الشخص الذي سحق زورقا للشرطة والآن الشرطة هم المذنبون؟ ما عليك سوى الانتظار ومعرفة ما إذا كان هناك قاضٍ لن يحقق مع الشرطة الآن؟ فالاصطدام بقوارب الشرطة يجعلك تحصل على جوائز."