Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
مجتمع - شخصيات
وفاة الفنانة المصرية شادية
    انسامد - القاهرة، 29 نوفمبر / تشرين الثاني - فارقت الفنانة المصرية شادية الحياة بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 86 عاماً.

    وكانت مصادر مقربة من الفنانة الراحلة ذكرت أنها دخلت في غيوبة تامة بعد إصابتها بجلطة دماغية، نقلت على إثرها إلى أحد المستشفيات في القاهرة.

    ولدت شادية في عام 1934 وبدأت رحلتها الفنية في عمر 16 عاما. وخلال مسيرتها الفنية، التي انتهت باعتزالها في عام 1984، شاركت في أكثر من 110 أفلام، وقدمت بصوتها مئات الأغنيات، ومثلت في عدد من المسلسلات الإذاعية، ومسرحية واحدة.

    فاطمة كمال شاكر هو الاسم الحقيقي لشادية. وكان والدها مهندسا مصريا بينما كانت والدتها من أصول تركية. وكانت لها شقيقة اشتغلت بالتمثيل لبعض الوقت.

    تمكنت شادية منذ بداياتها الفنية من حجز مكانة متميزة بين قريناتها من نجمات السينما المصرية خلال مشوراها الذي زاد على أربعة عقود، شكلت خلالها ثنائيات شهيرة مع فنانين كبار مثل كمال الشناوي وفريد الأطرش وصلاح ذو الفقار.

    وفي منتصف الستينات من القرن الماضي، كانت شادية بطلة عدة أفلام سعت لتغيير نظرة المجتمع في قضايا مجتمعية، خاصة المتعلقة بالمرأة، مثل "كرامة زوجتي" و"عفريت مراتي" و"مراتي مدير عام".

    ولم يغب الحس الفكاهي المرح من بعض أغنيات أفلامها، ومنها أغنية "وحياة عينيك" مع الفنان رشدي أباظة و"يا سلام على حبي وحبك" مع الفنان فريد الأطرش.

    كما شاركت شادية في العديد من حفلات ليالي القاهرة الفنية خلال فترة الستينات والسبعينات.

    ولم تغب شادية عن الإذاعة، فشاركت في نحو 10 مسلسلات إذاعية. وكانت بطلة لقصتي الكاتب نجيب محفوظ "ميرامار" و"اللص والكلاب"، وحصلت على جائزة الدولة التقديرية عن دورها فى فيلم "شيء من الخوف" الذي أدت بطولته مع الفنان محمود مرسي.

    وكانت مسرحية "ريا وسكينة" العمل المسرحي الوحيد للفنانة الراحلة شادية، وهي المسرحية التي بدأ عرضها في عام 82 وحققت نجاحا كبيرا.

    وفي الخمسين من عمرها، غنّت شادية أغنيتها الأخيرة "خد بإيدي" والتي كانت من الأغنيات الدينية.

    ثم توقفت عن المشاركة في أي أعمال فنية أو غنائية، وتوارت عن الأنظار والكاميرات، منصرفة لحياتها الخاصة حتى وافتها المنية.