Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
مجتمع - تغطيات
مجتمع: أسرار ظاهرة تزايد عدد الايطاليين المعتنقين للاسلام
الكعك الحلال والمهتدون الجدد. إليكم قصص "نابولي سلام"
    أنسامد - 28 يوليو/ تموز/ هو فيلم يوثق الواقع الجديد، حقيقة ياسين الذي كان في الأصل أغوستينو، وسالفاتوري الذي أصبح محمد.

    كعك حلال وصلوات في الشارع. ياسين، الذي ولد باسم أغوستينو جينتيلي، يقوم الآن بأداة الصلوات باللغة العربية الفصحى.

    فرانشيسكو أصبح محمد، وكلوديا أصبحت زينب. هم ليسوا عربا، وراء اللحى الطويلة وتحت الحجاب الإسلامي، اليوم هناك أيضا النابوليين، بل هم أبناء الكاثوليك، وقد كانوا أنفسهم كاثوليك حتى قبل سنوات قليلة. تغيرت أسماؤهم الآن؛ حتى نابولي أصبحت هي أيضا "نابولي سلام". يسرد المخرج الايطالي ارنستو باجانو قصتهم في فيلم وثائقي مثير جدا للاهتمام، صدر للتو في دور العرض مع تساؤلات كثيرة بعد العرض الأول له في مهرجان Biografilm في بولونيا، حيث فاز الفيلم بجائزة أحسن فيلم إيطالي.

    إنها القصة الغير معروفة لنابولي التي وجدت في يوم من الأيام بلدة إسلامية قليلا، وفي نابولي حيث لا تزال موجودة المئات من الكنائس ولكنها تفقد المؤمنين بعقيدتها وتفسح المجال للمساجد، وهو نفس المكان في كثير من الأحيان كما هو الحال في ساحة ميركاتو مع الكنيسة السابقة. وهناك سالفاتوري، الذي أصيب بخيبة أمل من الحركات الدينية، وأصبح محمد، وهو الآن يفضل النبي محمد على تشي جيفارا لأنه يعتقد أن السبيل الوحيد لتحقيق العدالة في المجتمع هو إقامة الشريعة. جاء وليد من الجزائر وتزوج اليساندرا التي لديها الآن الاسم العربي: أمينة. ولم تنجح والدتها فرانشيسكا في تقبله، وعندما تظهر أليساندرا لها كيف تقوم بارتداء الحجاب تبقى مستاءة، على الرغم من أنه يجب الآن أن تعترف بأن موضة الحجاب تلك تأتي الآن على نحو متزايد. وفي ساحة ميركاتو، على العكس، أصبحت العادة تجرى الآن على العادات والتقاليد الإسلامية. وأجتاح السجاد الطرق في كل يوم جمعة أمام المساجد، حيث يوجد أعلاه المئات من الرجال الحفاة المنتظرين خطبة الإمام.

    وتخللت الكاميرات أنحاء المدينة ودخلت في حياة عشرات من الذين اعتنقوا الإسلام، منهم شخص عاطل عن العمل، وفتاة واقعة في الحب، ومغني راب، وأب لعائلة. أشخاص مختلفون وجدوا جوابا في القرآن الكريم للظلم الاجتماعي والنزعة الاستهلاكية الجامحة، وتعتيم الأمل. ولكن الدين الذين قاموا باختياره ليس مجرد عقيدة، ولكنه نظام من القواعد التي تأتي من ثقافة بعيدة.

    تاريخهم اليومي يلقي ضوءا جديدا، مسليا بدوره مرة ومريرا مرة أخرى، على نابولي وعلى مجتمعنا: حيث أن قوة الإسلام لا تكمن في التفجيرات والإرهاب، ولكن في قدرته على هداية المعتنقين لهذا الدين. ترتفع أعداد معتنقي الإسلام ورسالة القرآن قد وصلت في نابولي، الميناء الكبير للبحر، وهي مدينة فيها مزيج من الثقافة والدين وتنتج تحولات غير متوقعة.

    نابوليسلام هي مدينة نابولي التي يتم النظر لها من منظور آخر: منظور أسلمة أوروبا، وهي الظاهرة التي نقوم بعمل الحسابات لها بالفعل. كاميرا تتبع المتحولين إلى الإسلام في حياتهم. وتسجل الصدامات الصغيرة والكبيرة بين الحضارات في المنزل، والأعمال الدرامية الداخلية، والاعترافات الحميمة. فسيفساء صغيرة من القصص، المأساوية في بعض الأحيان، والهزلية في أحيان أخرى، كلها مختلفة، ولكن توحدها الحاجة للرد والتصرف تجاه الأزمة الروحية والاقتصادية التي ينطوي عليها المجتمع بأسره الآن. طريقة لنسأل بها أنفسنا: لأي سبب يظل الدين الذي كشف عنه النبي محمد يتملكنا؟ يقول باجانو: "خلال سنوات طويلة من مراقبة المهتدين الجدد إلى الإسلام، كانت نابوليسلام بالنسبة لي تعتبر الرحلة التي بدأت في عام 2007، والتي أعطتني الفرصة لإقامة علاقة ثقة معهم، وإلا لم يكونوا ليسمحوا بدخول الكاميرات إلى حياتهم الخاصة. تم تصوير الفيلم الوثائقي بين عامي 2014 و 2015، في مطلع الهجمات الإرهابية في باريس. وهي اللحظة المناسبة أكثر من أي وقت مضى لأن ننظر عن كثب لأولئك الذين اختاروا تغيير عقيدتهم، والحصول على مزيد من العناصر للحصول على فكرة عن السبب في المزيد والمزيد من الغربيين، ما وراء الجهاد، وتبني رسالة القرآن. بشوارعها الضيقة وأجراسها التي على شكل مئذنة، نابولي تذكرنا بأننا نشهد أسلمتها بالفعل: وذلك يعتمد فقط على منظورنا تجاه المدينة. وجود نبوليين مع اللحى الطويلة أو الحجاب يولد الشعور لدينا بالفعل بالمدينة الإسلامية، مدينة نابوليسلام في الواقع، طليعة افتراضية لأوروبا التي يتم أسلمتها ببطء". أنسامد