Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
مجتمع - تغطيات
الجزائر ترجئ التوقيع على اتفاقية حرية تنقل الأفراد بأفريقيا
الاتفاقية لا تعني فتح الحدود أمام المهاجرين غير الشرعيين
    انسامد 23 مارس/اذار صرح رئيس الحكومة الجزائرية أحمد أويحيى، بأن بلاده أرجأت التوقيع على الاتفاقية المتعلقة بحرية تنقل الأفراد في أفريقيا، بسبب تذبذب الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد، والتي تستدعي مرحلة انتقالية تتوجب التريث قبل تنفيذ الاتفاقية.

    وأرجع أويحيى في تصريحات لإذاعة الجزائر الدولية، على هامش مشاركته في أعمال القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي التي عقدت في العاصمة الرواندية كيغالي، تأجيل التوقيع على الاتفاقية، التي كانت مقررة خلال القمة، إلى أن " القضية معقدة وتحتاج لتفاصيل أكثر من أجل تقديمها للرأي العام".

    وأوضح أن التوقيع على الاتفاقية لا يعني بالمرة فتح الحدود أمام المهاجرين الأفارقة، مضيفا أنه " في حال وقعنا عليها مستقبلا فهذا لا يعني أبدا أننا نفتح الباب أمام الهجرة غير الشرعية".

    وعلق المسؤول الجزائري على الانتقادات التي طالت الجزائر مؤخرا بسبب سياستها إزاء المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، قائلا إن " الجزائر لطالما كانت صرحا بارزا لاحتضان القضايا الأفريقية والأزمات المختلفة بالمنطقة، كما كانت ملجأ للحركات التحررية، وعاصمة لزعماء القارة، ولا تزال قبلة للطلبة الأفارقة، حيث تستقبل سنويا أكثر من 5 آلاف طالب أفريقي من مختلف الجنسيات، وهو ما يجهله الكثيرون".

    وتابع " إذا كنا نحن المغاربة فشلنا في تنشيط آليات الاتحاد المغاربي لأسباب يعرفها الجميع، فآمل أن يدفع الفضاء الأفريقي نظيره المغاربي للتحرك من أجل الالتحاق بالموكب الأفريقي من خلال هذا الفضاء الواسع".

    ووقعت الجزائر على الاتفاقية الخاصة بإطلاق مسار منطقة التبادل الحر في أفريقيا، من أجل تنمية القارة خلال العقود الخمسة المقبلة عبر نمو شامل وتنمية مستدامة.

    ووقع على هذه الاتفاقية 40 رئيس دولة وحكومة خلال القمة الأفريقية الاستثنائية التي ترأسها الرئيس الرواندي بول كاغامي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي