Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
ليبيا: إيطاليا مستعدة لتولي دور رائد في ظل الأمم المتحدة
داعش "نحن قادمون إلى روما"
    Site,nuove minacce all'Italia,Isis evoca lupi solitari

    أنسامد- نيويورك، يحتل "وضع ليبيا الخطير" دائرة اهتمام أكبر دول العالم، وإيطاليا مستعدة لتولي دور رائد في إطار مبادرات الأمم المتحدة.
    وفي هذا الصدد صرح ممثل إيطاليا الدائم لمجلس الأمن سيبيتيانو كاردي "نحن مستعدون للمساهمة في مراقبة وقف إطلاق النار ولتأييد السلام ومستعدون لإمداد القوات المسلحة في إطار اندماج يشمل الميليشيات في جيش منظم وأيضا لإعادة إنشاء البنية التحتية ".
    ويؤكد على ذلك ايضاً وزير الداخلية انجيلينو ألفانو الذي صرح في واشنطن: "نحن نمثل جزءا من المجتمع الدولي ومستعدون للقيام بواجبنا. ولكن التفكير في طريقة محددة هو سابق لأوانه وخارج عن المنطق في هذه اللحظة".
    وتحدث ألفانو أيضاً عن التهديد الذي يمثله تسلل قوارب المهاجرين قائلاً: "لا يوجد دليل حقيقي يربط بين الهجرة والإرهاب ولكن لا يمكننا استبعاد أي شيء".
    وتأكيداً على كلامه يأتي من لندن خبر القبض على سيدة تبلغ من العمر 25 عاما في مطار هيثرو في لندن بمجرد نزولها من على متن طائرة قادمة من تركيا واتهامها بالإرهاب.
    وقد شارك ألفانو في قمة واشنطن الدولية التي ضمت 60 دولة ضدّ التطرف الإسلامي، و التي لم تمثل فيه الأزمة الليبية محور الحدث ، ولكنها كانت بالتأكيد جزءاً منه. وفي حديث عن التحدي الذي أطلقته داعش والقاعدة علق اوباما قائلاً: "إنه تحدي للعالم بأكمله وليس فقط تحدي لأمريكا" وأكد الرئيس الأمريكي على أن القوة العسكرية ليست كافية. فمن الضروري هزيمة الضجة الإعلامية ومعارضة الإرهابيين "الذين يغسلون عقول" الشباب المسلمين عبر مواقع الإنترنت. ويجب على العالم الإسلامي أن يعبئ جيوشه، حيث وجه الرئيس حديثه للقادة المسلمين قائلاً: "قفوا صفاً واحداً في المعركة ضد المتطرفين".

    وفي هذه اللحظة، تبدو الرؤية الأكثر واقعية هي تلك التي تتوقع إعطاء بعض الوقت لمبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون باعتبار أن التدخل الدولي العسكري أو تزويد أحد الأطراف المتصارعة بالأسلحة يبعد إمكانية التوصل لحل "سياسي". وقد أعرب ليون خلال القمة عن أمنيته في الوصول لاتفاق "قريباً". وقال ان الخلافات بين الأطراف "لا يمكن التغلب عليها".
    وأكد وزير الخارجية باولو جنتلوني، قائلاً: "الوقت له نهاية وهناك خطر أن ينتهي سريعا في تحامل على النتائج الهشة التي تم الوصول إليها" من قبل وساطة الأمم المتحدة المدعومة من إيطاليا.
    ولكن مصر لن تتخلى عن ممارسة الضغوط. حيث أكد السفير المصري في لندن ناصر كامل علي خطورة "القوارب الممتلئة بالإرهابيين" التي تصل للسواحل الإيطالية بينما صرح بدوره رئيس الوزراء الليبي عبد الله آل ثاني أن أعضاء تنظيم داعش وبوكو حرام قد أوصلوا ويستمرون في إيصال الجماعات الإرهابية إلى ليبيا والذين يقتربون بدورهم من الحدود مع تونس.

    إنها صورة واضحة لداعش في ليبيا في حين أن مصادر ليبية تؤكد أن داعش تريد التسلل على متن قوارب المهاجرين ومهاجمة "الشركات البحرية وسفن المسيحيين" بناءاً على خططهم السرية المزعومة والمستمرة في وثيقة تملكها خلية تفكير (كويليام) المناهضة للإرهاب. حيث من الصعب فهم ما إذا كان الأمر يتعلق بضجة إعلامية أو إستراتيجية. وأكد اوباما على أنه من الضروري "مساعدة العالم الإسلامي لتطوير وسائل الإعلام التي تعارض ترويج المتطرفين على مواقع الانترنت "حيث" تروّج جماعات كالقاعدة وداعش رؤية للدين ترفضها الأغلبية العظمي من المسلمين".

    داعش على تويتر "نحن قادمون إلى روما"

    أنسامد – نيويورك/القاهرة- ذكرت مديرة موقع سايت ريتا كاتز العبارة الجديدة التي كتبها الجهاديون التابعون لتنظيم داعش، وهي "نحن قادمون إلى روما". وفي التويتة التي نشرها موقع سايت- وهو الموقع الذي يرصد الحسابات الشخصية للدولة الإسلامية- قام الجهاديون بالتهديد، قائلين: "إن داعش في روما، بمشيئة الله". وعلاوة على ذلك تظهر الصور التي تبين قوافل كبيرة مليئة بالأسلحة والمسلحين الملثمين، حاملين أعلام "الدولة الإسلامية".
    وفي الوقت نفسه ولزيادة المخاوف، أكد رئيس الوزراء الليبي عبد الله آل ثاني، المعترف به من قِبل المجتمع الدولي والمقيم في طبرق، أن الجماعات الليبية المتصلة بداعش "تستمر في الانتشار والاستيلاء على أراضي جديدة" وبعد ذلك "يمكن رؤية أعلامهم السوداء في طرابلس وصبراتة وسرت وبن جواد". وفي مقابلة مع جريدة الشرق الأوسط العربي اليومية اتهم عبد الله آل ثاني نواب المؤتمر الوطني وبرلمان طرابلس تحت القيادة الإسلامية بأنهم "لا يرغبون في إقامة حوار" لإحلال السلام في ليبيا بوساطة من الأمم المتحدة.
    واشتكى أيضاً عبد الله آل ثاني، قائلاً: "منذ عام لم نحصل على أسلحة أو ذخيرة أو إمدادات لوجستية لمكافحة هذه الجماعات" وذلك بسبب حظر الأمم المتحدة. وأكد رئيس الوزراء أنه قد تم إجراء الضربات الجوية المصرية ضد داعش "بالتنسيق الكامل مع القيادة السياسية والعسكرية" للحكومة التنفيذية التي مقرها في طبرق. أنسامد