Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
مجزرة جديدة في البحر الأبيض، وصول 41 جثة إلى الشواطئ الليبية
    أنسامد – روما، 24 يوليو / تموز – تستمر حالات الوفاة في البحر الأبيض المتوسط أملا في حياة أفضل في أوروبا. يعود أخر حادث مأساوي في البحر المتوسط، حسب الترتيب الزمني، إلى أيام قليلة مضت، ولكن تم العثور على 41 جثة من المهاجرين على الشواطئ الليبية في صبراتة يوم السبت فقط، نتيجة تعرضهم للغرق على متن أحد القوارب.

    وأشار مصدر مسئول من بلدية صبراتة، المدينة الساحلية التي تقع على بعد 70 كيلومترا غرب طرابلس، إلى أنه قد تم نقل الجثامين، التي تم تحديدها من قبل مجموعة من المتطوعين، إلى مركز الطب الشرعي لجمع الحمض النووي ومن ثم دفنها فيما بعد. ومن المفترض أن تكون الوفاة قد تمت منذ خمسة أو ستة أيام. وقال المصدر نفسه أنه عادة ما يتم العثور على واحد أو اثنين من تلك الجثث يوميا، ولكن العثور على 41 جثة في يوم السبت الماضي يعتبر عدد مرتفع بشكل غير عادي.

    ولا يصل هذا العدد أيضا إلى عدد الوفيات الذي تم تسجيله قبل عشرة أيام عندما غرق حوالي عشرين مهاجرا في قناة صقلية قبل وصول الإغاثة، حيث فرغ قاربهم من الهواء، بينما تمكن 366 مهاجرا، جميعهم من بلدان جنوب الصحراء الكبرى، من النجاة. ووقعت مجزرة للنساء قبل أسبوعين: حيث نتج عنها عشرة ضحايا، وتمكنت 107 منهن من النجاة: وذلك في اليوم الذي وصل فيه إلى أوغستا حطام سفينة صيد، غرقت في يوم 18 أبريل / نيسان 2015، والتي تسببت في وفاة حوالي 700 مهاجر.

    وكانت تلك هي أسوأ مأساة وقعت منذ أي وقت مضى.

    وأكدت أشهر الصيف أنها الأشهر الأكثر ربحا لمهربي البشر منذ عام 2011، حيث أنهم قد استفادوا من الفوضى السياسية التي أعقبت نهاية القذافي، وقاموا بجمع الثروات على حياة الآلاف من الفارين الذي يغادرون كل سنة هربا من الحرب والفقر في بلدانهم.

    وتحاول أوروبا محاربتهم، وقد حققت بعض النجاحات. حيث تمكنت عملية صوفيا، التي بدأت قبل عام، بمشاركة 24 دولة، من إيقاف أكثر من 70 مهرب حتى الشهر الماضي، وتحديد 170 قاربا، وإنقاذ 17 ألف شخص في البحر. ويتم تدريب خفر السواحل الليبية أيضا لهذه العمليات، وتستمر عمليات الإنقاذ دون هوادة في مضيق صقلية: حيث تم إنقاذ أكثر من سبعة آلاف شخص في الأسبوع الماضي فقط بالوسائل العسكرية الإيطالية.

    ومع ذلك، لا تتوقف دروب الموت. ووفقا لتقديرات المنظمة الدولية للهجرة، وصل عدد الضحايا الذين حاولوا الوصول إلى أوروبا خلال الستة أشهر الأولى من عام 2016 إلى حوالي ثلاثة آلاف شخص، ويعتبر هذا العدد أعلى بألف شخص مما كان عليه في نفس الفترة من عام 2015.

    كما تعتبر ليبيا هي الدولة الرئيسية التي يغادر منها المهاجرين.

    أنسامد