Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
الاستفتاء: برلسكوني، يجب على رينسي العودة إلى دياره الآن
    أنسامد- 15 نوفمبر/تشرين الثانى - صرح سيلفيو برلسكوني لراديو Anch'io، في حديثه عن الاستفتاء قائلا: "يجب على رينسي العودة إلى دياره الآن. إنها إصلاحات خطيرة، ومع وقانون الانتخابات الجديد هناك خطر الانجراف السلطوي. ومن المحزن أن أقول ذلك؛ ولكن في السنوات الخمس الماضية كان لدينا خمسة انقلابات مع حكومات لم تتمتع أبدا بشرعية التصويت الشعبي. إن رينسي يريد الشرعية التي لم يحظى بها أبدا، ولكن حان الوقت الآن لكي يعود إلى دياره".

    دعا زعيم حزب فورتسا إيطاليا الايطاليين لكي يقوموا بالتصويت في الاستفتاء، حيث أنه من وجهة نظره من يبقى في منزله فهو بذلك يصوت لصالح رينسي والحزب الديمقراطي. وأضاف برلسكوني قائلا: "مع تصويتنا ب "لا" بشكل حاسم ومسئول؛ نقرر بذلك مستقبل إيطاليا ولا نقم بتضييع تلك الفرصة". كما أكد على اقتناعه بأنه مع تأكيد فوز النتيجة ب "نعم"، من سوف يفوز في الانتخابات سوف يصبح رئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب الذي يقوم بوضع القوانين وانتخاب رئيس الدولة، والمحكمة الدستورية؛ وباختصار، سوف يصبح رئيس إيطاليا والإيطاليين، وسوف تمتلك أقلية صغيرة بنسبة 15٪ صلاحيات كبيرة دون سيطرة أو رقابة. هناك خطر التسلط الذي من شأنه أن يهدد الديمقراطية.

    وعلى العكس، ففي حالة فوز النتيجة ب "لا" لن يحدث أي شيء مثلما لم يحدث أي شيء مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو مع فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة: أولئك هم أصحاب الدعوة للتصويت ب "نعم" مع أكاذيبهم التي تقول بأن هناك شيئا ما سيحدث. لن نتقدم إلى الأمام كما يحدث الآن. ولكن فشل هذه الإصلاحات سوف يمكننا من صياغة ووضع إصلاحات جادة ومشتركة تحتاج إليها البلاد. أنسامد