Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
البحرية الليبية تنفي إتهامات منظمات غير حكومية
عدم الرد على نداء إستغاثة .. مهاجرون يعيشون في ظروف لا إنسانية
    أنسامد - 6 أكتوبر /تشرين الأول/ - نفي المتحدث بإسم القوات البحرية الليبية العميد أيوب قاسم تقارير منظمات غير حكومية ونواب من اليسار الأيطالي يتهمونها بعدم الرد حين حاولوا الإتصال بها لتلبية نداء إستغاثة في البحر.

    في تصريحات لأنسا اليوم السبت، أشار في هذا الخصوص إلى خلية الأزمة المشتركة الليبية-الإيطالية المشكلة والتي هي المسؤولة عن تلقي مكالمات الإستغاثة من الزوارق التي تواجه صعوبات.

    ونفى أيضا العميد قاسم بشكل قاطع ما ورد في تقرير "مشروع ميدي ترانيا" الذي إدعى أن تجار البشر يساومون المهاجرين الذي يعيشون في ظروف لا إنسانية في مراكز الإيواء وأنهم يأخذون الماجرين من جديد من هناك ويلقون بهم من جديد في الزوارق المطاطية في البحر.

    وذكر في هذا الشأن أن في الليلة الماضية، أنقذ حرس السواحل 30 مهاجرا من أصل أفريقي بما في ذلك عائلة مغربية.

    وأضاف أن المهاجرين هم 25 رجلا و 4 نساء وطفل واحد، مشيرا أن المهاجرين تم نقلهم إلى مركز الإيواء في القطاع الأوسط حيث تم توفير لهم جميع الخدمات الإنسانية والطبية ومن ثم تم ترحيلهم إلى سلطات الهجرة في الخمس.

    وخلص اللواء قاسم إلى أن هذه المنظمات غير الحكومية تعيش على بؤس وكوارث البشر وليس على حقوق الإنسان، لأنه بدون معاناة إنسانية لن تعود موجودة ولن يتم تمويلها بعد الآن.

    وإختتم قائلا "إن المنظمات غير الحكومية فخورة بالدفاع عن حقوق المهاجرين، ولماذا لا تسعى للحصول على حقوق الليبيين أنفسهم، حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة.. المواطن الليبي يعاني بقدر المهاجرين"