أنسامد - 9 نوفمبر/ تشرين الثاني - نرغب في التوصل إلى الجناة في هذه القضية ونعمل بشفافية بالغة، بشأن هذه القضية، مع السلطات والنيابة الإيطالية. نأمل في التوصل إلى إجابة في أقرب وقت ممكن".

هذا ما صرح به الرئيس المصري/ عبد الفتاح السيسي أثناء مؤتمر صحفي عقد في شرم الشيخ في إشارة له إلى قضية ريجيني.

ذكر الرئيس المصري أن جثة ريجيني قد تم العثور عليها أثناء بعثة رجال الأعمال التي كانت تقودها آنذاك الوزيرة فيديريكا جويدي، مما تسبب في إلغاء استثمارات إيطالية محتملة كان من المقرر إقامتها في مصر. لقد ذكر السيسي الحادثة عندما تم سؤاله عن ماهية الرسالة التي يود بعثها إلى إيطاليا بعد عودة السفير الإيطالي إلى القاهرة وفي ظل قضية تعذيب ومقتل الباحث القادم من فريولي التي لا تزال مفتوحة حتى الآن. "نعتقد أنه، أثناء زيارة رجال الأعمال والمستثمرين الإيطاليين الذين كانوا على أتم الاستعداد لتنفيذ استثمارات، كانت هناك محاولة لتدمير تلك المبادرة" هذا ما قاله السيسي في لقاء تم إجرائه مع الصحفيين في شرم الشيخ، على هامش "منتدى الشباب العالمي". "أدت قضية ريجيني الى إلغاء هذه المبادرة وكنا نحن الأكثر تضررا"، هذا ما قاله الرئيس مؤكدا أننا "لدينا رغبة كبيرة في حل هذه القضية".

"العلاقات الاقتصادية والثقافية والإنسانية بين مصر"، "وحكومته، والإيطاليين من بين أفضل العلاقات وقد تضررت بشكل كبير جراء هذه القضية" هذا ما صرح به السيسي مؤكدا الرغبة في حل هذه القضية. وبدء السيسي حديثه قائلا "اسمحوا لي بتأكيد ذلك" ردا على طلب توجيه رسالة إلى إيطاليا في ظل الوضع الحالي الخاص بالعلاقات الثنائية.

وأثناء الحديث عن "العلاقات الفريدة مع إيطاليا"، صرح السيسي قائلا "لا يمكننا أبدا نسيان أن إيطاليا قد دعمت مصر في ثورة يونيو/حزيران" وهي الثورة الشعبية-العسكرية التي أدت في عام 2013 إلى سقوط الرئيس الإسلامي السابق محمد مرسي. أضاف السيسي قائلا "الدعوة الأولى لزيارة دولة أوروبية جاءت من قبل رئيس الوزراء رينسي". "لهذا نعتبر قضية ريجيني قضية ذات أهمية"، وذلك بحسب ما أضافه الرئيس مؤكدا على أهمية العلاقات مع إيطاليا. أنسامد