Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 الآلية الاوروبية للجوار والشراكة
طاقة: التحدى هو تكامل منطقة يوروميد وليس الغاز فقط
المنطقة المتوسطية محور إهتمام رئاسة ايطاليا للإتحاد الأوروبى
    (بقلم لوتشانا بورساتى) أنسامد - روما، 14 يوليو/تموز/ التكامل الأورومتوسطي في قطاع الطاقة هو شرط لا يمكن تجاهله من أجل التنمية شمال وجنوب المتوسط. على سبيل المثال، في الأسابيع المقبلة، كما يحدث كل عام، ستقوم الشركات الإيطالية بقضاء العطلات الصيفية السنوية، وسوف يقل بذلك إستهلاك الطاقة. إلا أنه يحدث العكس على الضفة الأخرى، فسوف يظل إستهلاك الجزائر مرتفعاً، وذلك من خلال الإستعمال الكبير لمكيفات الهواء. لماذا إذن لا يتم نقل الطاقة الزائدة التي تنتج في إيطاليا -أيضاً بفضل الـ 37٪ المستخدمة، والتى تأتي من مصادر الطاقة المتجددة- ولا يتم أستخدامها في الموقع؟ لأنه لا توجد بنى تحتية ملائمة لنقل الكهرباء.

    ضرب هذا المثال مايكل أنجلو تشيلوتسى، الأمين العام لجمعية "ميد- تسو" التى تجمع مشغلي شبكات 17 دولة أورومتوسطية (بما في ذلك إسرائيل وفلسطين)، والتي يقع مقرها في مكاتب شركة تيرنا الإيطالية.

    يقول تشيلوتسى أنه إستمع بإهتمام لمشروع إنشاء منصة أورومتوسطية في قطاع الغاز، تم الإعلان عنه في الأيام الأخيرة من قبل مفوض الإتحاد الأوروبي لشؤون الطاقة غونتر أوتينجر من مالطا، في نهاية إحدى القمم مع عشرة بلدان من جنوب البحر المتوسط. كما أشار أيضا إلى أن القضية التي سوف تعرض على مؤتمر الاتحاد الأوروبي للطاقة المقرر عقده في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في روما، لن تقتصر بالتأكيد على إدارة الغاز. الجزائر هى تحديداً المسألة المتبقية -بالعودة إلى المثال السابق- حيث أن كونها واحدة من أكبر المنتجين، فهذا لا يعنى بالتأكيد أنها ليست فى حاجة لدعم الدول الأخرى في أوقات ذروة الإستهلاك. كما انه بوجه عام، يعمل المنتجين الرئيسيين للمواد الهيدروكربونية على الشاطئ الجنوبي ويركزون ايضا على تطوير مصادر الطاقة المتجددة لتغطية إستهلاكهم المحلى، مفضلين تخصيص إحتياطياتهم من الغاز والنفط للصادرات. وهكذا ينقلب المشهد الذي يرجع إلى فترة ما قبل الأزمة، عندما كان ينظر إلى جنوب البحر المتوسط كمورد للطاقة الشمسية لتلبية إحتياجات الشمال، من خلال المشاريع الألمانية والفرنسية (مثل ديزيرتيك وميد سولار بلان) التى توقفت الأن بسبب مجريات الامور: فى المقام الأول، من أجل انخفاض الطلب على الطاقة في الشمال وزيادة الإحتياجات في الجنوب، بالاضافة الى اتجاه الجنوب نفسه لتحقيق مصلحته وتطوير مصادر الطاقة المتجددة. ومن هنا كانت الحاجة لوجود سياسات جديدة للطاقة تتطلع إلى إنشاء شبكة مترابطة تضمن التوزيع المرن والفعال في جميع أنحاء المنطقة، وقادرة على إستيعاب ذروة الطلب في سياق التعاون بين الشركاء الإقليميين المتعددين. هذه هي الشبكة التي تتطلع إليها جمعية "ميد تسو" فى خطتها للربط بين بلاد المغرب وأوروبا عبر إيطاليا، مع الاقرار بضرورة تشيد -من الأن وحتى عشر سنوات- 33 ألف كم من خطوط الضغط العالي في منطقة الأورومتوسطى، بتكلفة تبلغ حوالي 20 مليار يورو. وعلى هذه الأسس فإن بلاد الجمعية "ميد-تسو" تتطلع إلى المؤتمر القادم في نوفمبر/تشرين الثاني في روما. لذلك يقول تشيلوتسى: "نحن نركز على التكامل وكذلك على المشروعات المشتركة الملموسة التي يقوم عليها إستثمار الموارد. ستكون هناك شركات مثل إينل، تيرنا، ولكن من الضروري أيضا مشاركة الحكومات. ولكن، أن تكون منطقة البحر المتوسط هي حقاً بؤرة إهتمام إيطاليا خلال رئاستها للإتحاد الأوروبي لنصف العام، كان هذا هو ما أكده فى الأيام الماضية أيضاً إنريكو غرانارا، منسق السياسات الأورومتوسطية فى وزارة الخارجية. هذا وترى إيطاليا، أن التكامل اليورو- متوسطي شرطاً "لا يمكن تجاهله" للتغلب على المشاكل الإقتصادية في الجنوب كما في الشمال، وأن تطوير البنى التحتية، بما في ذلك تلك الخاصة بالطاقة، هو المفتاح الرئيسى للنمو وزيادة فرص العمل على كلا الضفتين. وتعتقد إيطاليا في الواقع، وفقاً لغرانارا، أنه أصبح الآن من الأولوية التركيز على سياسات مشتركة للطاقة، بدءاً من الغاز إلى مصادر الطاقة المتجددة، وكذلك التركيز على شبكات البنى التحتية، وتنسيق الاستثمارات والسلطات الوطنية للطاقة. بالإضافة إلى أن مؤتمر روما سوف يخصص جلسات مقصورة بالفعل على قضايا الربط التى أعدتها جمعية "ميد- تسو" والهيئات التنظيمية في منطقة يوروميد، المتجمعة فى جمعية "ميد- ريج". وهما جمعيتان تمتلكان مقرات، ليس من قبيل الصدفة، فى إيطاليا: الأولى في تيرنا في روما، والثانية في هيئة الطاقة في ميلانو. أنسامد
    لمزيد من المعلومات حول شراكة الاتحاد الاوروبي مع الدول المجاورة ـ منطقة البحر الابيض المتوسط

    بوابة الأخبار و المعلومات الشاملة عن التعاون بين الاتحاد الأوروبي و جيرانه الشرقيين