أنسامد - تونس، 22 أغسطس/آب/ ثمانون من الرعايا الأجانب من المغرب وتونس وألبانيا، المقيمين أو القاطنين في إيطاليا، يمكنهم العودة إلى بلادهم الأصلية من خلال المساعدات الاقتصادية وبناء خطة إعادة اندماجهم. هذه خلاصة مشروع إيرميس لمساعدة المهاجرين، بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي ووزارة الداخلية الإيطالية، والذي بدأ بفضل مجهود العديد من المنظمات غير الحكومية، وسوف يستمر حتى يونيو 2015.

الهدف الأساسي هو الترغيب في مسارات متكاملة لإعادة اندماج الفرد أو الأسرة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي من خلال برنامج لمساعدة المستفيدين بدءا من مرحلة ما قبل المغادرة إلى إعادة الاندماج في بلد المنشأ، وتطوير العمل المشترك وشبكات تعاونية بين المنظمات والمؤسسات العامة والخاصة التي تعمل في البلاد المضيفة وبلاد المنشأ، لضمان تدعيم مسار العودة. هذا وبالنسبة للمهاجرين الراغبين في العودة الطوعية بمساعدة (هيئة الطيران المدني)، سيتم إتباع نظام المسؤولية الشاملة وسيعمل بطريقة متكاملة مع الخدمات الاستشارية الاجتماعية والقانونية، والتدريب والتوجيه والدعم النفسي. حيث ستجرى مقابلات مع أخصائيين اجتماعيين وإذا لزم الأمر ستتم الاستعانة بوسيط ثقافي يجيد التحدث بلغتهم الاصلية وباللغة الايطالية. وعن طريق المعلومات التي يتم الحصول عليها في المقابلات، سوف ترسم الخطوط العريضة لخطة التدريب/التوجيه الخاصة بكل متقدم. في نهاية عملية التوجيه سيتفق الموظف والمستفيد على خطة إعادة الاندماج التي من شأنها توفير تغطية لتكاليف الإيجار لأول 6 أشهر، وحضور الدورات التدريبية وشراء المعدات الأولية اللازمة لإنشاء شركة صغيرة. ينص المشروع على حصول كل مستفيد على إعانة بمقدار 2.000 يورو لإعادة اندماجه، تدفع على شكل سلع أو خدمات بعد العودة إلى بلد المنشأ. هذا بالإضافة الى المساعدة عند السفر، وإعداد الوثائق، وشراء التذاكر وترتيبات السفر وشحن الأمتعة، استكمال الإجراءات المطلوبة من قبل هيئة الطيران المدني والمرافقة للمطار. كما يتم الحصول على منحة 150 يورو للاحتياجات الأولية. إذا لزم الأمر يتم توفير المساعدة والرعاية الصحية للذين يعانون من مشاكل صحية معينة. وسوف تبدأ رحلات السفر بحلول 31 ديسمبر عام 2014. يوجد في تونس موظفين مؤهلين تابعين لمنظمات غير حكومية سوف يتابعون هؤلاء الأشخاص عندما يعودون إلى وطنهم. أنسامد