أنسامد - بروكسل، 26 سبتمبر/أيلول/ مجموعة من اللقطات الفوتوغرافية تروي السنوات السبع الماضية من تعاون الاتحاد الأوروبي مع 16 دولة شريكة في الشرق والجنوب، هذا هو الموضوع الرئيسي لمعرض الصور الفوتوغرافية "وجوه الجيران"، برعاية المفوضية الأوروبية وبالتعاون مع المجلس ورئاسة إيطاليا الحالية للاتحاد الأوروبي.

معرض الصور الخاص بوكالة الانباء الفرنسية (AFP) ووكالة الانباء الاوروبية المصورة (EPA)، تم تنظيمه بواسطة "مركز معلومات الجوار الأوروبي" و"مكتب الاستعلامات" الذي شكلته وشركة أكشن غلوبال للتواصل بالتعاون مع وكالتي أنسا وسي إن إيه. سوف يفتتح المعرض في 30 سبتمبر/أيلول بمركز المعلومات الاوروبي بمدينة بروكسل، على بعد أمتار قليلة من مقر اللجنة ومجلس الاتحاد الأوروبي. من روسيا البيضاء إلى المغرب، تم تنفيذ مئات المشروعات لبناء جسر بين أوروبا وجيرانها وخلق منطقة من الاستقرار والتكامل على المستوى الإقليمي.

جاء تعزيزها، في الفترة من 2007 وحتى 2013، من خلال مشروع الآلية الأوروبية للجوار والشراكة (إنبي)، والذي خصص له الاتحاد الأوروبي تمويلاً بقيمة 13 مليار و400 مليون يورو.

في سبع سنوات، تغيرت أشياء كثيرة، بدءاً من إقامة شراكة "مميزة" مع دول الجوار بالشرق في عام 2009، والتي كانت الخطوة الأولى نحو توقيع اتفاقيات الشراكة مع أوكرانيا ومولدوفا وجورجيا في عام 2014.

ثم يأتي الربيع العربي ممثلاً خطوة رئيسية أخرى حملت الاتحاد الأوروبي على تجديد "سياسته للجوار". فبعد عام 2011 اتخذت بروكسل نهجاً أكثر "تنوعاً" ومبدأ وجوب إرسال مزيد من المساعدات إلى الدول التي تسعى لتطبيق إصلاحات نحو الديمقراطية. بدعم المجتمع المدني والحكومات ايضاً، مروراً بمشروعات مخصصة للبيئة والنقل والطاقة، وصولاً للبحث والتبادلات الطلابية، ولإعطاء نتيجة للعديد من الأنشطة مع الـ 16 دولة الشريكة بين عامي 2007 و2013 سيكون هناك تقرير يتم إعلانه بمناسبة افتتاح المعرض. أنسامد