أنسامد – باليرمو، 28 أبريل/نيسان – كل شيء جاهز من أجل افتتاح إكسبو ميلانو 2015؛ أكبر حدث نظم قط عن الغذاء والتغذية. إن هذا الحدث سيجعل الاهتمام منصبا على إيطاليا وستقوم صقلية بدور البطولة. حيث عهد إلى الإدارة الإقليمية للزراعة – الشريك الإيطالي الحكومي الوحيد لإكسبو- مهمة إدارة التجمع العضوي- البحر متوسطي الذي سيضم في جناح واحد إحدى عشرة دولة من حوض البحر المتوسط: صقلية، سان مارينو، تونس، مالطا، ألبانيا، مونتينيجرو، الجزائر، صربيا، ليبيا ومصر.

بالإضافة إلى إعداد أكبر تجمع (7.304 متر مربع) من الدول الحادية عشرة المشاركة سيقوم الإقليم بأخذ على عاتقه تنسيق مسار الأحداث والأنشطة من أجل الاحتفال بأفضل شكل ممكن بثقافة البحر المتوسط بارزا قيمة عاداتها الغذائية والخاصة بفن الطعام، تاريخها وأسلوب حياتها الحاصل على تقدير العالم كله.

ستفتتح جزر صقلية الصغري المائة والثمانين يوما الخاص بأنشطة إقليم صقلية حيث ستنقل إلى ميلانو: منتجات، أساليب حياة، هويات ثقافية ومعالم جذب ذات طابع إقليمي. أثناء عروض الطهو التي ستقام في الأيام الأولى سيتوالى على المنصة كبار الطهاه على استعداد لكشف تاريخ وأسرار بعض الوصفات التقليدية الشهيرة في الجزر الصغرى: تونة بالأعشاب، تونة زرقاء الزعنفة، سلطة على طريقة لامبيدوزا، معكرونة بالسمك البوري، سمك النهاش بالفرن، جيوتا على طريقة لامبيدوزا، شوربة العدس، ماكاريل مشوي مع بيستو على طريقة لامبيدوزا وحساء الأخطبوط.

وسيكون هناك اتصال مباشر بين جناح التجمع العضوي-المتوسطي يوم الثلاثاء 5 مايو/أيار ومتحف الكاتدرائية بقصر جاروفالو في مدينة راغوسا من أجل افتتاح "ألوان الأرض". إن المعرض الذي سيرافق مشاركة مقاطعة راغوسا في إكسبو ميلانو 2015 سيكون بمثابة تكريم للفنان الصقلي بيرو جوتشوني الذي اشتهر برؤيته للبحر المتوسط من أجل الاحتفال بعيد ميلاده الثمانين.

"إن صقلية الشريكة الحكومية لإكسبو – هكذا أكد عشية الافتتاح داريو كارتابيللوتا، المسئول الوحيد عن التجمع العضوي-البحر متوسطي- ويعد هذا موعد مهم حيث سنتمكن من خلاله أن نقدم للعالم نموذج لصقلية في إطار البحر المتوسط يمكن اتخاذه كنقطة مرجعية للزراعة والصيد المستدامين واللذان يتسمان بجودة عالية وقائمة عل ثلاث أسس رئيسية: الهوية، الابتكار المجتمعي ودمج البحر المتوسط".

"إنه حدث ذا أهمية كبيرة –أضاف نينو كاليكا، رئيس المجلس الإقليمي للزراعة- وبفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي بإمكان صقلية أن تكون المكان المناسب لبناء علاقات سلمية والتعايش السلمي و سيكون من الممكن رؤية أدلة تشهد على مختلف الثقافات التي تثري ضفاف البحر المتوسط والتي – رغم طباعها الخاصة- ما زالت تشترك في نفس الأسس الثقافية. أنسامد