أنسامد – باليرمو، 3 سبتمبر/أيلول - بدءا من تجربة جبال الألب وجبال الكاربات، المنطقتين الأولى في العالم التي تخضع لحماية خاصة من خلال المعاهدات الدولية الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة في المناطق الجبلية المتجانسة، الوفد الإيطالي في اتفاقية جبال الألب، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة لحماية البيئة في فيينا Unep والجناح الحيوي المتوسطي في معرض إكسبو ميلانو 2015، سيتم غدا تشجيع ورشة عمل تحت عنوان "جبال البحر المتوسط": تغير المناخ، والمناظر الطبيعية والتنوع البيولوجي. شراكة من أجل تعزيز وتطويرالتنمية المستدامة للمناطق الجبلية للبحر المتوسط ".

تعتزم ورشة العمل إطلاق سلسلة من الاجتماعات والتبادلات المخصصة لمنطقة جبال البحر المتوسط، في العام الذي يقام فيه معرض اكسبو ميلانو، ويمكن تعزيز وتوسيع التعاون بين أصحاب المصلحة من أجل وضع الآليات المناسبة للحكم متعدد المستويات فيما يتعلق بالاقتصاد الأخضر في هذه المناطق وتعزيز التكيف المحلي مع تغير المناخ، والسياحة المستدامة وتعزيز المنظر الطبيعي والتنوع البيولوجي والتنوع البيولوجي الزراعي في المناطق الجبلية للبحر الأبيض المتوسط.

غدا، في الجناح الحيوي المتوسطي، سيجتمع أكثر من 50 خبيرا من المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات البحثية ومنظمات المجتمع المدني والسلطات المحلية في دول البحر المتوسط، حول ثلاث مجموعات عمل، مكرسة لثلاثة محاور رئيسية هي: تغير المناخ، والسياحة المستدامة والتنوع البيولوجي الزراعي من أجل مناقشة كيفية تسهيل التواصل بين صناع القرار وأصحاب المصالح، المحلية أو غير ذلك، وتحديد أوجه التآزر وتحديد المشاريع المشتركة، بما يتماشى مع الأولويات الإستراتيجية للاتحاد الأوروبي وغيرها من الأدوات والهيئات الدولية المكرسة لمنطقة جبال البحر المتوسط. سيتم إختتام الأعمال بتقرير من مساعد وزير الدولة لشؤون البيئة باربرا ديجاني. أنسامد