أنسامد – باليرمو، 2 اكتوبر/تشرين الأول -الحد من إهدار الطعام عن طريق إستخدام أكياس بقايا الطعام والعلب التي تسمح بحمل بقايا الوجبات الفائضة إلي المنزل. هذا هو هدف حملة التوعية تحت عنوان "انتبهوا الى الاهدار"، والتي أطلقتها شركة تكنوبوكس في كاريني (باليرمو)، بالمشاركة مع إقليم صقلية ورئيس الجناح الحيوي المتوسطي في معرض إكسبو. وسوف يتم تقديم تلك المبادرة في المعرض العالمي بميلانو يومي السبت والأحد في جناح صقلية، مع عرضين مختلفين للطهي من تقديم الشيف جواككينو جاليو وسالفو نيكاسترو. كما سيستمر عرض "اللوحة المعلوماتية" حتى نهاية معرض إكسبو، والذي سيتم تثبيته في الجناح الحيوي المتوسطي مع أشكال من أكياس البقايا التي سوف يتم استخدامها. وتتضمن حملة "انتبهوا الى الاهدار" التوزيع المجاني لألفي كيس لبقايا الطعام على المطاعم التي سوف تشارك بالحملة، من أجل حث العملاء علي حمل وجباتهم التي لم يقوموا بتناولها إلى المنزل.

وسيتم تسليم مجموعة مكونة من 100 علبة لكل عامل وملصق ليتم تثبيته في واجهة العرض.

تم طباعة رسالة موجهة للمستهلكين على أكياس البقايا: "إهدار الأطعمة يقتل". إنه خيار ذات أثر قوي قد يسلط الضوء على ظاهرة منتشرة جداً للأسف في بلادنا: ففي الواقع، يقوم كل مواطن في المتوسط بإلقاء 76 كيلو من المنتجات الغذائية في صندوق المهملات كل عام، وذلك وفقا لبيانات الإتحاد الوطني لحقوق المزارعين Coldiretti. صرح داريو كارتابيللوتتا، المسئول الاول عن إقليم صقلية، قائلا: "إن محاربة إهدار الطعام هو أحد الأهداف التي وضعناها في الجناح الحيوي المتوسطي، حيث أننا نقوم كل يوم بإعادة تحضير جميع الأطعمة المتوفرة لدينا. وأعتقد أن زيادة إستخدام أكياس بقايا الطعام، دون أي خجل، لحمل بقايا وجباتنا الخاصة التي قمنا بشرائها في المطعم أو المقصف إلى المنزل هو امر متعارف عليه في العديد من الدول الأوروبية وفي الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنه يعد نقطة إنطلاق ممتازة للمراقبة والتحكم في استهلاك الغذاء". وعلى نفس الصعيد، أضاف مارشيللو تراباني، المدير التنفيذي لشركة تكنوبوكس، قائلا: "إن مهمة الشركات التي تعمل في دعم صناعة المواد الغذائية هي عمل المنتجات التي تجمع بين الطابع العملي وأنماط الحياة المستدامة. كما أن حملة التوعية "انتبهوا الى الاهدار" المقدمة لنا في الجناح الحيوي المتوسطي من قبل معرض إكسبو هي فرصة هامة للتأكيد على أنه من الخطأ إلقاء الطعام في القمامة. كما أنه لا يمكن ولا يجب أن يكون حمل بقايا الوجبات الفائضة إلى المنزل أمر يدعو الى الخجل". أنسامد