Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 صقليّة اكسبو 2015
إكسبو: ملاحات مارسالا وبحيرة ستانيونى في جناح سان باولو
تكريمهم من قبل صندوق البيئة الايطالية (FAI)
    أنسامد – باليرمو، 14 أكتوبر/تشرين الأول – هذا المساء، سيتم سرد تاريخ مسطحات مارسالا الملحية وبحيرة ستانيونى مارسالا (تراباني)، والتي تم منحهم اسم "مكان من القلب" من قبل صندوق البيئة الايطالية (FAI) في قسم معرض إكسبو المخصص للأماكن المرتبطة بالزراعة والتربية وتجهيز وإعداد المنتجات الغذائية، وذلك في جناح انتيسا سان باولو من خلال المشاركات بمقاطع الفيديو، وهي تعتبر مداخلة من قبل أبطال المكان نفسه مع وجود المنتجات التقليدية للمكان.

    مناظر طبيعية رائعة ذات جمال طبيعي نادر من الألوان، والروائح، مع الايقاعات البطيئة للأمواج التي تحتضن بلطف قوارب الصيد الصغيرة، والعواطف التي يثيرها غروب الشمس، والمسطحات الملحية البيضاء وطواحين الهواء. وفيما يتعلق بتاريخها، إتخذت المحمية اسم ستانيوني، وهي بحيرة تمتد من بونتا الجا حتى سان تيودورو، والتي تضم أيضا أربع جزر: موتسيا، والجزيرة الكبيرة أو الطويلة، وسكولا وسانتا ماريا. وهي تعتبر البحيرة الأكبر في جزيرة صقلية وتتميز بمياهها الضحلة جدا. وتمتد محمية ستانيوني الطبيعية من الساحل الشمالي لمارسالا، وتطل على مجموعة جزر إيجادي، وتصل حتى مدينة تراباني. انتهت فترة تألق تلك البحيرة مع الغزو الروماني، وظلت في فترة ركود حتى بداية العصر الحديث. وفي الواقع، مع القفزة الكبيرة للقرون المتلاحقة، عادت بحيرة ستانيوني للعب دورا هاما في أزمنة الحكم الإسباني في القرن الخامس عشر، عندما تم بناء المسطحات الملحية على طول الساحل، وعندما تزايد نشاط صيد الأسماك. ولا تزال تلك الملاحات واحدة من الخصائص المميزة للمحمية، ويمكن زيارتها. فضلا عن طواحين الهواء العتيقة التي كانت ولا زالت تستخدم من أجل ضخ المياه وطحن الملح. وتعتبر بحيرة ستانيوني جنة أيضا لهواة ومحبي الطيور. ففي أوقات معينة من السنة، تأتي إليها عدة أنواع من الطيور المهاجرة، مثل طيور الفرسان من إيطاليا، والبط البري، وطيور مالك الحزين وطيور النحام الوردي أو الأبيض، وتقوم ببناء أعشاشها هنا أو تتوقف خلال فترة الهجرة. بالإضافة إلى أن المحمية تحتوي على النباتات المورقة النموذجية للمستنقعات المالحة للبحر الأبيض المتوسط: مثل نبات لا بالما نانا، ونبالت الجيونكي وونباتات ساليكورني. أنسامد