انسامد-باليرمو، 30 أكتوبر/تشرين الأول – في الجناح الحيوي المتوسطي وبمناسبة عرض مجموعة تماثيل العشاء الأخير سيعقد مستشار الإبداع والثقافة في كالتانيسيتا مؤتمراً مخصص "للطعام والإيمان الشعبي" وذلك يوم الجمعة القادم.

بدءاً من حلوي تورروني لاعياد الميلاد وصولاً لطعام "الموتى"، ومن موائد سان جوسيبي وحتى حملان عيد الفصح ومن شطائر موفوليتي في سان مارتينو و"رافيولي " الكرنفال سيتم توضيح التقاليد الغذائية الدينية في المدينة التي لا تختلف عن العادات العامة في كل الجزيرة ولكنها تتميز ببعض الخصائص (مثل الصلبان الصغيرة والأشواك المقدسة في عيد الفصح) التي لا تزال مستمرة حتى اليوم.

البعد الرمزي للطعام الديني-المرتبط في أغلب الأوقات بالممارسات الرهبانية وبالتالي بمكونات غير يومية – هو دون شك بُعد "الطاقة من أجل الحياة" الذي سمح ويسمح للمجتمع بالتجمع على مذبح الكنيسة حيث يندمج الواقع المادي والواقع الحسي. إنه بُعد يعتبر قيمة الطعام كدعم خالص للنجاة ويخلق أو يحافظ على العلاقة مع القديسين والأموات والله. أنسامد