أنسامد – بوابة الأهرام، 13 أكتوبر/تشرين الأول/
تنظم مؤسسة "الأهرام" بالتعاون مع وكالة أنباء "أنسا" الإيطالية رابع أكبر وكالة على مستوى العالم مؤتمرًا اقتصاديًا تحت عنوان شراكة استراتيجية عربية أوروبية، وذلك يوم الخميس المقبل 16 أكتوبر بمبنى "الأهرام".

يأتي عقد المؤتمر في ظل رغبة أوروبية حقيقية لزيادة التعاون مع العالم العربي انطلاقا من مصر، إدراكا لأهمية التطورات الجارية بالمنطقة ودور القاهرة المحوري في تحقيق الاستقرار والسلام وزيادة حجم التجارة والتعاون الاقتصادي بين أوروبا ومصر الجديدة بصورة تعم بثمارها علي الجميع بما يكفل مسار مختلف لمواجهة الأفكار الهدامة والعنف والتطرف والإرهاب.

ومن المقرر أن يفتتح فعاليات المؤتمر المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء حيث سيوجه كلمة في الجلسة الافتتاحية تحت عنوان "حان وقت القيادة .. مصر في 2015"، يتناول فيها عرض الرؤية الاقتصادية للحكومة للانطلاق بداية من العام المقبل، إلي جانب المشروعات الاستثمارية الكبري الجاري التخطيط لها وسيتم كشف تفاصيلها بدقة للمؤسسات والشركات الاستثمارية ورجال الأعمال.

ويشارك في جلسات المؤتمر وزراء الصناعة والتجارة والاستثمار والبترول والكهرباء، كما سيعرض الفريق مهاب مميش ملامح المشروع القومي لتنمية محور قناة السويس وما يتضمنه من مشروعات وفرص استثمارية عديدة للقطاع الخاص ، كما سيشارك في افتتاح المؤتمر أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام إلي جانب نائب وزير التجارة الايطالي وعدد من مسئولي المفوضية الأوروبية وسفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة بجانب سفراء كل من ايطاليا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والسفراء العرب المعتمدين بالقاهرة وسط حضور عدد كبير من كبار رجال الأعمال المصريين والايطاليين ومن الدول الأوروبية الاخري.

وأكد أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة "الأهرام"، أن عقد المؤتمر يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي ستشهدها العواصم الأوروبية والعربية الكبري تشمل بجانب القاهرة وبروكسل وروما ودبي لإلقاء الضوء علي تطور الأوضاع الاقتصادية بمصر، لافتا إلي أن الحضور الأوروبي يعكس أيضا الاهتمام المتزايد بفرص الاستثمار في مصر والرغبة الشديدة في التعرف علي خريطة المستقبل لمصر والمنطقة التي تشرف القاهرة علي تنفيذها.

وقال إن الجميع يدرك تماما الآن محورية الدور المصري في ضمان استقرار المنطقة العربية وأن التوجه الجديد الآن هو التركيز علي الإبعاد الاقتصادية من تجارة واستثمارات لتسير جنبًا إلي جنب مع ملفات مكافحة الإرهاب والتطرف واستعادة الاستقرار والأمن والحد من عمليات الهجرة غير الشرعية.
أنسامد