Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
الإرهاب: ألفانو، دعاة الخصوصية مثيرون للضحك
"هم من كانوا يؤيدون عمليات التنصت"
    أنسامد-27 مارس/أذار/-صرح وزير الداخلية أنجيلينو ألفانو في لقاء له في برنامج ماتينو 5، في إشارة إلى الجدل حول التعديلات، قائلاً: "إن الخصوصية حق أساسي، لكن المثير للضحك هم أولئك الذين قالوا دائماً لا للدفاع عن الخصوصية وكانوا دائماً من مؤيدي عمليات التنصت والنميمة وأشياء أخرى تافهة، واليوم استيقظوا للدفاع عن الخصوصية بعد وجود ما يدعو لمحاربة الإرهاب"، وتوجه بالحديث بعد ذلك عن مرسوم مكافحة الإرهاب. وأضاف ألفانو: "إن القانون المطروح للتعديل كان دائماً محل اعتراضات تحت تفويض من السلطة القضائية وبسبب نوع معين من الجرائم ونحن على استعداد لتضييق المجال فقط في حالة قضايا الإرهاب. إن مواجهة الإرهاب لا تصب في صالح الإرهابيين. إنهم يعتبرون أنفسهم حماة للخصوصية إذا اعتقدوا أن التصدي لجريمة ذات خمس سنوات من الحكم يقتضي التنصت ونشر كل شيء في الصحف، بينما هم معارضون لعرض عنوان البريد الإلكتروني لأولئك الذين هم عرضة لخطر الارهاب". وقال وزير الداخلية انجيلينو ألفانو: "إن التنصت ضروري من أجل اكتشاف الجريمة وليس الإثم، ونحن نتولى فكرة العقاب بشدة لمن ينشر التسجيلات التي ليس لها علاقة بالتحقيقات، وذلك بفرض الغرامات من أجل إحباط ذلك الفعل". وهكذا أكد الوزير عزمه على التدخل بشأن التعديل في القوانين المنظمة للاعتراضات. وأضاف: "نحن نعارض فكرة نشر كل ما ليس له صلة بالتحقيق في الصحف عندما يتعلق الأمر بالغير مشتبه فيهم. فقصية وزير النقل لوبي تُعتبر أخر قضية، حيث أنه تم تدمير الصورة العامة لبعض الأشخاص حول الأمور المتعلقة بحياتهم الشخصية. تابع ألفانو قائلا: "إن المشكلة تكمن في وجوب الفصل بين بعض أعضاء النيابة العامة وبعض الصحفيين، فكم من المحاكمات التي عُقدت وعدد الإدانات التي وجهت لأشخاص بسبب الإفصاح عن التحقيقات السرية؟ فمن بين الأفكار المطروحة هو عمل جلسة استماع بالمحكمة يتم خلالها اتخاذ القرار بالتخلص من عمليات التنصت التي ليست لها أهمية". أنسامد