أنسامد - 22 مايو/أيار/ لا يزال الحديث عن نجاح التحريات في القبض علي عبد المجيد طويل جاريا؟ صرح وزير الداخلية أنجيلينو ألفانو قائلا: "لقد نفذنا أمر اعتقال دولي على أساس تحريات أجريت في دولة أخري. وهنا يجب توجيه هذا السؤال لهم. ومذكرة الاعتقال الدولية لا تدخل في صلاحيات إيطاليا". أكدت فلافيا كايمي، إحدي المعلمات في معهد ر.فرانشيسكي دي تريتسانو سول نافيليو (ميلانو)، ومعلمة اللغة الإيطالية الخاصة لعبد المجيد طويل، الشاب المغربي الذي تم إعتقاله قبل يومين لإتهامه بالتورط في هجوم متحف باردو في تونس، أن الشاب كان متواجدا في فصل الدراسة يومي 16 و19 مارس /آذار. وقال عبد الرازق طويل شقيق عبد المجيد طويل لوكالة انسا: "هذا هو الكراس الذي كان يذاكر فيه أخي اللغة الايطالية. هناك صفحة بتاريخ 19 مارس /آذار، فكيف إستطاع أن يعود إلى تونس في ذلك الوقت؟"، مظهرا الكراس الذي لم يكن ضمن الأشياء التي تمت مصادرتها حتى الأن.

وتبدأ فترة الدراسة التي حضرها عبد المجيد من بدايات شهر مارس/آذار وحتى بدايات شهر إبريل/نيسان. كما أكد الشقيق عبد الرازق أن كراس عبد المجيد غلافه أحمر ويحتوي على حوالي 40 صفحة مكتوبة بخط غير واضح والعديد من النسخ تعود إلى دروس اللغة الإيطالية الخاصة بالصف الذي كان يحضره الشاب ذو الإثني وعشرين عاما في مدرسة المنطقة.

وبناءا على سجلات المدرسة الملتحق بها طويل وشهادات المدرسين، أكدت نيابة ميلانو أن الشاب كان في إيطاليا سواء يوم المذبحة أو الأيام السابقة والتالية لها.

وصرح أنجيلينو ألفانو وزير الداخلية في بيانه أمام مجلس النواب حول إعتقال الشاب المغربي المشتبه في تورطه في مذبحة باردو في تونس قائلا: "سيتم توضيح تحركات عبد المجيد طويل بعد دخوله لإيطاليا في17 من فبراير/شباط الماضي، وبين هذا التاريخ وتاريخ 19 مايو/آيار لم تظهر دلائل عن وجوده على الأراضى الوطنيه". أنسامد