Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
باريس، المهاجرون لن يعبروا، على إيطاليا تحمل مسئوليتهم
رينسي: لا ينبغي للأنانية أن تغلق أعينكم
    أنسامد - 16 يونيو/حزيران/ صدام بين فرنسا وإيطاليا بشأن الهجرة.

    قال وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازينوف بلهجة حادة " المهاجرون لن يعبروا، وعلي روما أن تهتم بشأنهم". وعلى الفور رد رئيس الوزراء ماتيو رينسي قائلاً "لا يمكن لباريس أن تترك هؤلاء الأشخاص في إيطاليا". الصدام وجهاً لوجه والذي لا يعد بداية جيدة نحو قمة الإتحاد الأوروبي لقادة دول الإتحاد الأوروبي المقرر عقدها يومي 25 و26 يونيو/ حزيران ويهدد بأن تنتهي القمة بخطة عقابية لإيطاليا.

    ويشكو رينسي أنه في هذه الحالة "ستتحرك إيطاليا بمفردها، ولكنها ستكون هزيمة كبيرة لأوروبا". وسانده بشدة كبير مفوضي منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رائد الحسين الذي يحث الإتحاد الأوروبي على القيام ب "خطوات شجاعة" فيما يخص موضوع الهجرة من أجل "توفير مأوى، لبضع سنوات، لمليون لاجئ لاذوا بالفرار من الصراعات الدائرة في سوريا وبلدان أخري". فرنسا، إيطاليا تتحمل مسئولية المهاجرين - ولكن تكمن أسباب الصدام في حدود مدينة ڤنتيميليا حيث استعادت فرنسا الرقابة الثابتة- معلقة في الواقع- اتفاقية شنغن ومنعت المهاجرين من تجاوز الحدود. ويسأل كازينوف "من هم هؤلاء المهاجرين؟ هناك الكثير من المهاجرين الاقتصاديين الغير شرعيين الذين لم يتعرضوا لأي ظلم أو اضطهاد. لا نستطيع استقبالهم يجب علينا أن نصحبهم مجددا للحدود". ويذكر أنه منذ بداية العام "قمنا بتوصيل 8000 حالة وأعدنا حوالي 6000 شخص إلى إيطاليا. لا يجب لهم المرور وعلى إيطاليا أن تتحملهم ". ثم دعي الوزير إيطاليا لإقامة مراكز تميز فيها بين اللاجئين والمهاجرين الاقتصاديين. ويقول رينسي: باريس أنانية، ونحن مستعدون لتحمل الأمر بمفردنا" - وتحدث رينسي بالأمس عن "الخطة B إذا لم تأتي ردود مُرضية من جانب الإتحاد الأوروبي. وقال "الخطة A هي: أن نفكر كجماعة ونتحمل مسئولية حل المشكلة معاً. التصرف الهجومي لبعض وزراء دول صديقة يذهب بنا في اتجاه معاكس. على إيطاليا تحمل المسئولية وهي تتحملها بالفعل، ولكن في حالة عدم وجود حلولٍ سيادية، سنقوم بذلك بمفردنا".

    كما أشار إلى أن الهجرة "مسألة معقدة تواجه دولة قوية كدولتنا التي لا يجوز لها أن تسمح لفرنسا أن تمتلك سفناً في البحر المتوسط وتترك "المهاجرين" في إيطاليا. لا يمكن للأنانية القومية أن تغلق الأعين". لقد أغلقت سويسرا والنمسا الحدود أيضاً -وفي الوقت ذاته أغلقت سويسرا حدودها. وفي الشهور الخمسة الأولي من العام وصل عدد حالات الرفض على الحدود مع إيطاليا حوالي 1,700 حالة. الحدود مغلقة أيضاً في النمسا والمفوضية الأوروبية لا تزال تتحقق من الامتثال لاتفاقية شينغن في هذه الدول. الثكنات العسكرية على الحدود تخلق "عائقاً" أمام تدفق المهاجرين وبعد غد سيلتقي الوزير ألفانو بالأقاليم للوقوف على الاستقبال.

    ويوضح رئيس قطاع الوزارة ماريو موركوني الإستراتيجية قائلاً: نحتاج "في وقت قصير" إلى "مركز" في كل إقليم لتقييم من يستحق الحماية ومن لا يستحقها. ولتحديد الموقع الملائم هناك قائمة جاهزة ﻠ 38 ثكنة مهجورة. أنسامد