Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
منظمة إنقاذ الطفولة، مأساة الأطفال القاصرين
2000 طفل وصلوا روما وميلانو بدون مرافق منذ بداية هذا العام
    أنسامد - روما، 24 يونيو/حزيران/ من الحدود الجنوبية حيث يصل المهاجرون، وفي مدن الاستقبال المؤقت مثل روما وميلانو وصولا الى الحدود مع الدول الأوروبية الأخرى، هناك ما يقرب من 2000 طفل وقاصر بدون أهل ولا يرافقهم أحد، قد فروا من الصراعات في سوريا والعراق، فلسطين والصومال وليبيا، أو من الالتحاق بالكتائب العسكرية للديكتاتورية في إريتريا، وهم يطالبون الآن أوروبا بصوت واحد ليكون لهم امكانية ان ينشئوا في سلام، ويمكنهم اللعب والذهاب إلى المدرسة وبناء حياتهم بكرامة مثل الملايين من أقرانهم الذين يعيشون في الاتحاد الاوروبي. يمثل القاصرون أكثر من ثلث العدد البالغ 5669، كانوا قد وصلوا عن طريق البحر الى إيطاليا بين 01 يناير/ كانون الثاني و17 يونيو/حزيران من هذا العام، منها 3622 طفل قد واجهوا الرحلة وحدهم. من أجل هؤلاء تريد منظمة إنقاذ الطفولة المكرسة منذ عام 1919 لإنقاذ الأطفال وحماية حقوقهم، أن يسمع صوتهم عشية اليوم العالمي للاجئين 2015.

    وصرحت رافايللا ميلانو، مديرة برنامج إيطاليا-أوروبا لمنظمة إنقاذ الطفولة، قائلة: "ان الشهادات التي نجمعها كل يوم من القاصرين بدون مرافق والأسر الذين نلتقي ونقدم لهم المساعدة في مناطق الوصول ومراكز الاستقبال المبدئي في الجنوب أو في مدن روما وميلانو، يحكون عن الرحلات الطويلة التي تستمر لأسابيع أو أشهر، بين أيدي المتاجرين، عن جميع أنواع العنف الذي عانوا منه مرارا وتكرارا في البلاد التي عبروها ثم في ليبيا، والصدمات النفسية الشديدة التي تركت انطباعا عميقا. يجب على إيطاليا وأوروبا الترحيب بهم وحمايتهم، وان توفر لهم الفرصة لبناء مستقبل يختلف عن حياة العنف التي أجبرتهم على الفرار. كما هو مقرر على جدول الأعمال الأوروبي الجديد بشأن الهجرة الذي اقترحته اللجنة، وفحص الدول الأعضاء، نجد ان القصر بدون مرافق يمثلون عنصراً حساساً ذو طبيعة خاصة وسط تدفقات الهجرة، ويتحتم على أوروبا أن يكون لها نظام متكامل للاستقبال والحماية لتجنب ان يقع هؤلاء الصبية والفتيات مرة أخرى، بمجرد وصولهم إلى أوروبا، في مشكلة جديدة بين أيدي تجار البشر عديمي الضمير".

    هذا ومن بين القاصرين بدون مرافق الذين وصلوا إيطاليا في عام 2015 بغرض، في معظم الحالات، الوصول إلى اقاربهم أو أصدقائهم في دول شمال أوروبا، بما في ذلك السويد والنرويج وألمانيا وإنجلترا، هناك أكثر من 1000 من المراهقين الاريتريين قد فروا وحدهم من الديكتاتورية التي تجبرهم من الصغر على الانخراط في الجيش دون تحديد تاريخ لنهاية الخدمة كما يحكي عدن، والذي كان قد أتم للتو عامه الـ 18 عندما هرب العام الماضي من بلاده، وقال: "لم يكن لدي خيار، كنت جنديا في إريتريا ونظرت لأشخاص آخرين مثلي، فرأيت مستقبلي، لم يكن لدى أي مستقبل. لقد انشققت عن الجيش ولم أستطع البقاء هناك لأكثر من ذلك، لهذا قررت الرحيل. الجنود في إريتريا يمثلون جزءاً من الخدمة العسكرية الوطنية إلى أجل غير مسمى، ليس لديهم مكانا للنوم، يجب عليهم القيام بالتدريب لنحو 600 كيلومترا سيرا على الأقدام لمدة شهرين في أماكن صعبة، يحصول فقط على القليل من الخبز والماء وعليهم التصرف للحصول على اي شيء آخر. يجب يكونوا مستعدين للحرب في أي وقت". أنسامد