Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
الحكومة: جنتلونى يحصل على ثقة مجلس النواب
اليوم تصديق مجلس الشيوخ على منح الثقة
    أنسامد- 14ديسمبر/كانون الأول- حصلت حكومة جنتلونى على ثقة مجلس النواب. بلغ عدد الأصوات المؤيدة 368 و105 صوت معارض. والأن الكرة فى ملعب مجلس الشيوخ.

    وصف رئيس الوزراء فى حديثه بالمجلس حكومته بحكومة "المسئولية" التى ستستمر "عندما تحصل على ثقة البرلمان". جنتلونى وصف ما يعتبره الأخرون تحديدا بنقطة القوة وهى: الاستمرارية مع حكومة رينسى "والعمل الكبير الذى تم إنجازه". و سيحاول أن يبذل المزيد من الجهد فى قضيتيين وهم: دعم الطبقة المتوسطة والمعدومة والجنوب. لكن نرى فى المجلس معارضة حركة الخمس نجوم والرابطة و التحالف الليبرالى المستقل: قاعة المجلس فارغة. وتوجه إليهم رئيس الوزراء في ختام حديثه قائلاً: "السياسة هى المواجهة وليست الكراهية أوالحقائق المغلوطة. وينبغى على من يمثل المواطنين ألا ينشر المخاوف". إنها نقطة عاد للحديث عنها أيضاً فى رده. حيث صرح جنتلونى قائلاً "يجب أن نتوقف عن تصعيد العنف اللفظى الذى يبدو أنه لا يمكن وقفه فى نقاشنا السياسى. البرلمان ليس شبكة للتواصل الإجتماعى. نحن نساهم فى تهدئة الجو العام لعائلات دولتنا". كما أضاف قائلاً: "إذا كان هنالك شيئاً جميلاً بحق فى شهور حملة الإستفتاء هذه، التى لم ترق لى كثيراً، فهو النقاش العام حول الدستور. الأن لا يمكننا أن نترك النقاش يختفى فى العدم وأن يُنسى الدستور. لدينا أنصار الوسطية العظماء فى البرلمان الذين لم يكونوا حاضرين فى أهم لحظة فى الحياة البرلمانية. يبدو لكم هذا الأمر منطقياً: ’نحن نحب البرلمان لدرجة أننا لن نغادره‘".

    وفيما بعد أوضح رئيس الوزراء فى حديثه كيف أن "أهم الأولويات هى: العمل والعمل والعمل". فى الوقت الذى يسجل فيه الإقتصاد بعض علامات الإنتعاش من المؤكد أن الجميع يعرفون أنها علامات أولية لكن يجب تشجيعها. مؤشرات إنتعاش سوق المستهلكين تجعل العمل محور الاهتمام".

    هذا هو إلتزام باولو جنتلونى فيما يتعلق بأولويات الحكومة الجديدة عقب تصويت مجلس النواب على منح الثقة. وبالإضافة إلى خطة الحكومة أضاف جنتلونى قائلاً "ستُقام بين القوى البرلمانية مناقشة بشأن القانون الإنتخابى من أجل التوافق الضرورى للقواعد بين مجلس النواب ومجلس الشيوخ، إنها مواجهة لن تقوم الحكومة بدور البطولة فيها، فمسئولية تشجيع أو محاولة البحث عن إتفاقات فعالة متروكة لكم أنتم. بالطبع لن نكون متفرجين بل سنحاول التسهيل والحث على التوصل" لإتفاق.

    وصرح رئيس الوزاء "يقع على كاهلى أنا تحديد أولويات الحكومة. وأهم الأولويات هى بدون شك التدخل فى المناطق المتضررة من الزلزال".

    وأكد قائلاً "لقد حصلنا على رداً إستثنائياً لكننا نمر بحالة طارئة و تعتمد جودة مستقبل جزء كبير من أراضى وسط إيطاليا على جودة البناء وتعتمد القوة التى سنمتلكها فى البرنامج طويل المدى الخاص ببيت إيطاليا على تلك الخطوات التى سنتخذها أيضاً هذا المشروع سيعمل على إصلاح اعمق الأضرار التى سببتها الزلازل فى البلاد". تم تنصيب الحكومة رسمياً من خلال مراسم تسليم الجرس بين رينسى وجنتلونى الذى ترأس أول مجلس للوزراء بعد أدائه اليمين الدستورية فى قصر الرئاسة.

    ألقى جنتلونى خطاباً فى مجلس الشيوخ حيث سيتم التصويت غداً على منح الثقة. "نحن كرابطة عقب إعلانات التصويت المتوقعة فى صباح الغد، سنخرج من القاعة الواقعة فى قصر مداما". هذا ما أكده رئيس شيوخ الرابطة جان ماركو شنتينايو للصحافيين فى نهاية مؤتمر قادة المجموعات.

    "لقد اظهرت المشاورات إستحالة الإتفاق العام على دعم حكومة المسئولية التى تم الدعوة لعقدها. لقد وضعنا هذا فى عين الإعتبار، من خلال المضى قدما فى ظل الأغلبية وإن كنا نتمنى أن يتمكنوا من عمل مساهمات ولقاءات على نطاق أوسع فيما يتعلق بالإجراءات الفردية" هذا ما أكده جنتلونى فى خطابه الإفتتاحى.

    " من كان مولع دائماً بالسياسة مثلى لن يجد فتورا في هذا الشغف.

    السياسة والبرلمان هم مكان المناقشة الجدلية وليس الكراهية أو الحقائق المغلوطة. من يُمثل المواطنين يجب أن ينشر الأمن وليس الخوف. هذا ما تلتزم به الحكومة وبناءاً على هذا أيضاً أطلب ثقة مجلس النواب". نواب حركة الخمس نجوم والتحالف الليبرالى المستقل يغادرون القاعة – لم يكن أياً من نواب حركة الخمس نجوم حاضراً فى قاعة المجلس قبل الوشوك على بدء الكلمة الإفتتاحية لرئيس مجلس الوزراء باولو جنتلونى. الجزء الذى يشغله نواب حركة الخمس نجوم فى القاعة كان فارغاً فى الواقع.

    بينما كان يلقى رئيس المجلس باولو جنتلونى بتصريحات الحكومة الجديدة الأولى فى مجلس النواب لم يكن نواب التحالف الليبرالى المستقل متواجدون فى القاعة. أنسامد.