Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
سوريا: اطلاق النار على قافلة طبية فى حلب
الميليشيات الموالية للنظام تطلق النارعلى قافلة لإجلاء الجرحى
    أنسامد- 15 ديسمبر/ كانون الأول - مقتل 4 مدنيين على الأقل وإصابة 4 آخرين هم حصيلة الهجوم الذي قامت به الميليشيات الشيعية الموالية للنظام على القافلة الطبية التي كانت تقوم بإجلاء الجرحى من حلب الشرقية. وذلك وفقا لما ورد من وكالة أنباء الأناضول، التي كان يتواجد مراسلها في موقع الأحداث. وقد تراجعت القافلة إلى الوراء بعد اطلاق النار.

    وقال أحد أعضاء جماعة الخوذات البيضاء أثناء مقابلة له مع قناة الجزيرة أن بعض من أعضاء القوات الحكومية أو الميليشيات الموالية للحكومة قد قامت بإطلاق النار عليهم، ولكنه لم يقم بتحديد هويتهم.

    وأضاف قائلا: "لقد طلبنا ان يشارك الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر في عملية الاخلاء، لأن ذلك من شأنه أن يقدم لنا ضمانات أمنية، ولكنهم لم يصلوا بعد". وفي الوقت نفسه، لا يزال التلفزيون السوري يظهر صور لبعض سيارات الإسعاف والحافلات المتواجدة في أماكن تمركز القوات الموالية وينتظرون الدخول إلى منطقة شرق حلب التي لا يزال يسيطر عليها المتمردون.

    وتقول وزارة الدفاع الروسية أنه بناء على أوامر من الرئيس بوتين، كان هناك استعداد أيضا لإخلاء الميليشيات وأسرهم من المنطقة الشرقية من حلب. ووفقا للمركز الروسي لتحقيق المصالحة بين الأطراف المتحاربة - أحد أجهزة وزارة الدفاع في موسكو – فسوف يتم اخلاء الميليشيات على متن 20 حافلة وعشرة سيارات للإسعاف من خلال ممر مخصص في اتجاه إدلب.

    وفي اتصال هاتفي قام كل من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمناقشة الصراع في سوريا، ولا سيما تطورات الأوضاع في حلب؛ وذلك وفقا لما ذكره الكرملين في وقت متأخر من الليلة الماضية، مؤكدا أن رؤساء الدولتين قد شددوا على ضرورة توحيد الجهود لتحسين الأوضاع الإنسانية وتسهيل إطلاق عملية سياسية حقيقية في سوريا. وبالإضافة لذلك، قام كل من بوتين وأردوغان أيضا بمناقشة التعاون بين روسيا وتركيا، بما في ذلك قطاع الطاقة.

    بصيص أمل لوقف إطلاق النار، يكتنفه الغموض - هناك بصيص من الأمل لوقف إطلاق النار ولكن تستمر حالة عدم اليقين بشأن مصير عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين في ظروف بائسة فيما تبقى من القطاع الشرقي في حلب الذي لا يزال في أيدي المتمردين، بعدما منع استئناف القتال والقصف يوم أمس من تطبيق اتفاق جديد بين روسيا وتركيا، والذي كان يتضمن عملية إخلائهم. وفي المساء، أعلنت جماعات المتمردين الرئيسية عن اتفاق جديد لاستئناف عملية الاجلاء.

    وفي المقابل، ووفقا لما صرح به أحد المسئولين، سوف يضمنوا ل 15.000 شخص من المدنيين وبعض من المواليين للحكومة بمغادرة قريتين في محافظة إدلب واقعين تحت حصار الثوار. وإذا ما تم تطبيق وقف إطلاق النار، فسوف تتمكن المجموعة الأولى من المقاتلين مع عائلاتهم من الخروج من حلب الشرقية. وقال الجيش الروسي بالأمس أن الموالين قد قاموا باستعادة حي آخر، وهو حي السكري، مقلصين بذلك 2.5 كيلومتر مربع من المنطقة لا تزال في أيدي المتمردين. وقال التلفزيون السوري الرسمي ان سبعة اشخاص قد قتلوا بصواريخ أطلقها الميليشيات المتمردة على حي بستان القصر. وقال الأب إبراهيم الصباغ، راعي المجتمع اللاتيني في حلب، في الجزء الغربي من المدينة، لتلفزيون TV2000، أنه ينتابه الخوف حيث ان مجموعة من الميليشيات تستعد لإطلاق عدة صواريخ ذات قوة عالية في ليلة عيد الميلاد. وأضاف أنه بسبب ذلك، قد تقرر أن يتم إقامة الصلاة في وقت الظهر. وفي حالة من الارتباك الشديد، فإنه يكاد يكون من المستحيل أن يتم تحديد السبب الذي حال دون بدء عملية الاخلاء اليوم. واتهم الروس المتمردين أنهم قد قاموا بكسر الهدنة، في حين أن مصادر من المتمردين قد نقلوا مسؤولية ما حدث لبعض الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، والذين يقاتلون في صفوف الموالين وفي طهران نفسها. ووفقا لعبد المؤمن زين الدين، منسق المعارضة المسلحة في حلب، ونقلا عن وكالة الأناضول التركية، فإن الإيرانيين يريدون أنه قبل أن يتم ترك المدنيين والميليشيات المسلحة يرحلون من حلب، يجب أن يقوم المتمردين بفك الحصار عن اثنين من البلدتين الشيعيتين في الٌإقليم الشمال الغربي من إدلب: فوا وكفريا. وقد تحدثت بعض المصادر نقلا عن المرصد الوطني لحقوق الإنسان في سوريا (Ondus) عن بعض الخلافات داخل محور روسيا وإيران والحكومة السورية. وعلى وجه الخصوص، فقد أرادت دمشق أن تظهر معارضتها للاتفاق الذي تم التوصل اليه دون التشاور مع النظام.

    وعلاوة على ذلك، وفي مقابلة له مع تلفزيون روسيا اليوم، قال الرئيس السوري، بشار الاسد، أن الحكومات الغربية تريد عقد هدنة فقط لإنقاذ "الإرهابيين". وما هو مؤكد بالفعل هو أن ما يقرب من 20 حافلة خضراء - مثل تلك التي تم استخدامها في الماضي في عمليات الإجلاء الأخرى من مواقع المتمردين - كانت تنتظر لساعات دون جدوى حتى تقوم بنقل المواطنين الذين قد تجمعوا بالفعل خلال الليل ليتم نقلهم من حلب.

    وفي وقت متأخر من الصباح، تم مشاهدة الحافلات أثناء عودتها إلى المخازن. ولم تكن هناك أية معلومات معينة أيضا عن عدد المدنيين الذين كان من المفترض أن يتم اجلاؤهم. ذكرت جمعية الهلال الأحمر التركي أنها على استعداد لاستقبال ما يقرب من 50.000 شخص. ولكن يخاف الكثير من السكان الذين يتوجب عليهم المغادرة من العمليات الانتقامية التي يمكن أن تقوم بها القوات الموالية حتى ضد المعارضين غير المسلحين أو المواطنين العاديين. وقالت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في سوريا أن هناك تقارير عديدة حول عمليات العنف التي ترتكبها القوات الموالية للحكومة، مثل عمليات الإعدام بإجراءات موجزة والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والتجنيد الاجبارى. أما بالنسبة لقوات المتمردين، فهناك تقديرات أن عددهم لا يزيد عن 4000 رجل، والذين ينبغي أن يتم الضمان لهم بالانتقال إلى مناطق أخرى يسيطر عليها المتمردون، وذلك وفقا للاتفاق بين روسيا وتركيا. وقد دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، جميع أطراف النزاع إلى احترام بنود الهدنة التي وصفها بأنها تمثل الأمل الأخير للأبرياء في شرق حلب. ولكنه اتهم القوات الموالية بأنها من قامت بانتهاكها أولا.أنسامد