Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
برلين، القاتل لا يزال هاربا والبحث عن شاب تونسى
إعتقال أربع أفرد على صلة بالهجوم
    أنسامد- 22 ديسمبر/ كانون الأول - قامت الشرطة الألمانية بإعتقال أربعة أشخاص في إطار حملة مكافحة الإرهاب المرتبطة بالهجوم على سوق أعياد الميلاد في برلين، وتم إقتيادهم صباح اليوم إلى مدينة إميريش آم راين في شمال الراين وستفاليا. و "ولا زالت المطاردة مستمرة للقبض على القاتل الذى قام على الأقل بقتل 12 قتيلا وإصابة عشرات الجرحى في سوق أعياد الميلاد في برلين، خلف عجلة القيادة في شاحنة والتي بدورها أنطلقت في إتجاه الحشود، وعلى بعد خطوات من كنيسة الذكرى. إثنى عشرة شخص تم نقلهم الى المستشفى لإصابتهم بإصابات خطيرة" هكذا صرحت السلطات في العاصمة الألمانية. هذا وأكدت وزارة الصحة أن بعض الجرحى "في حالة حرجة" دون تحديد العدد. هجوم تم تبنيه من قبل داعش، وقد أعلن وزير الداخلية الالماني توماس دي مايتسيره أنه "تم إصدار أمر بالإعتقال في منطقة الشنغن بأسرها نحو مشتبها به جديدا، وليس بالضرورة أنه هو الجاني" ولكن الشكوك قليلة. أنسامد أنيس العمري، التونسي الجنسية الذي تسعى وراءه السلطات الألمانية، كان متواجدا لمدة أربع سنوات في السجن في ايطاليا وكان يعتبر شخصا عنيفا جدا. وبعد قضاء مدة عقوبته، تم صدور أمر بالطرد من بلدنا.

    ومع ذلك، لم تتم هذه الإجراءات لأن السلطات التونسية لم تقم بتنفيذ إجراءات الاعتراف في الوقت الذي يحدده القانون. وقد تمت الإفادة بذلك من قبل مصادر استخباراتية تفيد بأن الرجل قد غادر إيطاليا في إتجاهه لألمانيا.

    وصرح عبد القادر العامري لصحيفة بيلد، وهو أحد أشقاء أنيس الذي تم تعقبه في تونس، قائلا: "ربما قد تطرف أنيس في السجون الإيطالية بعد أن غادر تونس. وإذا ما ثبت تورطه في الحادث، فلن يكون فردا من عائلتنا بعد الآن. وقد تمكنت أسوشيتد برس من التواصل مع أحد أشقاء أنيس العمري الذي قام بتوجيه رسالة له قائلا: "أدعوه إلى الإستسلام للشرطة".

    ووفقا لبعض مصادر الشرطة، التي استشهدت بها الصحافة الألمانية والبريطانية، فقد تم العثور على بعض الوثائق التي تعود لأنيس في الشاحنة التي تم تنفيذ العملية بها، وقد تمكن أنيس من السيطرة على الشاحنة بعد معركة مع قائد السيارة البولندي، لوكاس أوربان (37 عاما) الذي توفي بعد محاولته عبثا في تحييد القاتل. ووفقا لصحيفة سودويتشه تسايتونج الألمانية، فقد وصل أنيس إلى إيطاليا في عام 2012 ووصل إلى ألمانيا في عام 2015. وقد تم إيقافه من قبل الشرطة الألمانية في أغسطس / أب لحيازته وثيقة هوية إيطالية مزورة في فريدريشهافين، وهي المدينة الواقعة على بحيرة كونستانس، على الحدود مع سويسرا. وفي ذلك الوقت، تم اكتشاف أنه مسجل في أحد مراكز طالبي اللجوء في إمريش على نهر الراين، في كليفى، بالقرب من الحدود مع هولندا، ولكن تم إلغاء إقامته فيما بعد من قبل السلطات. ووفقا لقناة N24، فإن الشاب الذي انضم للجماعات المتطرفة حديثا، قد قام باستخدام فيما لا يقل عن 12 أسما وهميا بما في ذلك اسم مصري.

    ويعتبر هذا الشاب التونسي، الذي يشتبه به في أنه منفذ الهجوم على أسواق أعياد الميلاد في برلين، مسلح وخطير. وهو ما تم التأكيد عليه في مذكرة اعتقال هذا الرجل الذي قام باستخدام ما لا يقل عن ستة أسماء مختلفة وثلاث جنسيات مختلفة. وصرح وزير الداخلية الألماني رالف جايجر، في المؤتمر الذي عقد في دوسلدورف أنه قد تم التحقيق مع هذا الشاب من قبل سلطات شمال الراين وستفاليا للاشتباه في قيامه بإعداد جريمة خطيرة ضد الدولة.

    وبالإضافة إلى ذلك، كان أنيس قد تم احتجازه لمدة يومين في السجن في ريفينسبيرج بعد أن تم القبض عليه في 30 يوليو / تموز في فريدريشهافين لدواعي أمنية: وقد جاء هذا وفقا لتقرير موقع شبيغل، مشيرا إلى أنه قد إطلاق سراحه بعد مرور يومين.

    وتقدم ألمانيا مكافأة تصل إلى 100.000 يورو لأي شخص يقوم بتقديم أي معلومات تؤدي إلى إلقاء القبض على المشتبه في تنفيذ الهجوم على أسواق عيد الميلاد في برلين.

    وفيما يتعلق بالحالة الصحية للشابة الإيطالية، فابريتسيا دي لورنسو، فإن الآمال تبدو ضعيفة على نحو متزايد. وقالت والدتها لأسقف سولمونا، أنجلو سبينا: "أشعر بأنها قد تركتني". وإلى جانب فابريتسيا، هناك رجل إيطالي واحد فقط مصاب بجروح: وهو من باليرمو ويبلغ من العمر 34 سنة، وقد عاد اليوم الى الوطن مع 25 غرزة في وجهه. وهو يجب أن يخضع لعملية جراحية. وانتقل وزير الخارجية الإيطالي، انجلينو ألفانو، إلى موقع الهجوم جنبا إلى جنب مع نظيره الالماني فرانك فالتر شتاينماير. وصرح ألفانو قائلا: "أردت أن أعبر عن صداقتنا الأخوية والتضامن مع شتاينماير وألمانيا بأكملها نيابة عن الحكومة الإيطالية: نحن نعاني ونتألم جميعا معا. إن معانتكم هي معاناة الرجال الأحرار". ووفقا لألفانو فإن حريتنا وطريقتنا في الحياة توجد الآن على المحك. انهم يريدون خلق خوفا بداخلنا من أن يقوموا بسرقة الحرية منا، ويجب علينا أن نقاتل جميعا للدفاع عنها: فالمعركة ضد الإرهاب هي للقتال من أجل الحرية".

    لازالت تفاصيل الدقائق الخاصة بالأحداث المأساوية للمذبحة تتضح تدريجيا: لقد حاول السائق البولندي جاهدا الذي عثر عليه ميتا داخل الشاحنة أن يقوم بوقف الانتحاري. والإرهابي منفذ الهجوم لا يزال هاربا، وربما حتى خارج حدود ألمانيا. اجتاحت الشاحنة رصيف المشاه المتواجد بالقرب من كنيسة الذكرى. أنسامد