Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
مذبحة إسطنبول : تحديد هوية المنفذ
وزير الخارجية: تم التأكد من هويته
    أنسامد - 4 يناير/ كانون الثانى - مطاردة بلا هوادة لسفاح ليلة رأس السنه في كل أنحاء تركيا ولكن لا تزال دون نتيجة، حتى هذه اللحظة تم التعرف على وجهه وليس إسمه. تم التأكد من هوية منفذ مجزرة رأس السنة الجديدة في اسطنبول – هكذا أكد وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو، في مقابلة مع وكالة الأناضول، ولم يقم جاويش بإخبارنا بالإسم أو تفاصيل أخرى حول الشخص الذى تم تحديد هويته، والذي لا يزال البحث جارى عنه . وكانت وكالة الأناضول قد صرحت أنه حتى الآن تم توقيف 20 شخصا في إطار التحقيقات حول المجزرة التي راح ضحيتها 39 شخصا.

    وبينما يتم تضييق الخناق حول الشخص الجاري البحث عنه في البلاد، تم القبض على 16 فرد مشتبه بهم للمشاركة، بما فيهم الزوجة والتي بقيت هويتها غامضة.

    واستمر لبضع ساعات التعرف المزعوم على هويته من قبل وسائل الإعلام التركية، بداية من تلفاز الدوله والمقرب جدا من الرئيس "رجب طيب أردوغان"، كما في حالة صاحب ال 28عاما "ياخيه ماشرابوف"، مواطن من قرغيزستان، والذى كان قد انتشر على نطاق واسع حتى جواز السفر الخاص به أنه هو المسئول عن الحادث، ولكن الرجل الآن في بلاده، وقد نفى أي تورط في هذه المذبحة، وهو ما أكدته سلطات بيشكك.

    هي نفس الشرطة التركية التي قامت بتركه بعد الفحص في مطار اسطنبول. فقط التشابه هو الذى جمع بينه وبين "سفاح ملهى رينا الليلى "، والذي تملء صورته جميع القنوات التلفازيه بعد نشر فيديو شخصى في منطقة ميدان تقسيم، وربما كان ذلك لإرسال رسالة حول وجوده في المدينة. المنفذ الحقيقي، بالنسبه للمحققين، لديه أيضا ماضي في سوريا، حيث كان قد تدرب مع داعش على تنفيذ المذبحة. ولكن حول الخطأ المتعلق بتبادل الأشخاص، تواصل السلطات التركية الحفاظ على الصمت التام. ربما، ووفقا لما يرجحه بعض الخبراء، أن الشرطة تسعى لخداع القاتل وإيهامه انها ليست قريبة جدا من الإيقاع به الامر الذي ادى الى بعض الخطوات المزيفة.

    ولكن الدائرة حول المهاجم، ومع ذلك، تبدو أقرب من أي وقت مضى. من الصور على شاشة التلفزيون وفي الصحف يقسمون انه تم التعرف عليه من بعض الجيران في محافظة قونية التابعة لمنطقة الأناضول ، حيث كان الرجل قد إنتقل إليها في نهاية نوفمبر /تشرين الثاني مع زوجته و طفليه الصغيرين، وربما كان ذلك لعدم جذب الإنتباه. فهو قادم من بلد في آسيا الوسطى، كما تشير الى ذلك أيضا ملامح الوجه، وربما من قيرغيزستان أو أوزبكستان، وأيضا مع عدم إلغاء الفرضية أن أصوله تعود الى منطقه شينجيانغ الصينيه والتي هي موطن للأقلية اليوغور والتركية المسلمه . أنسامد