Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
التجسس على رينسي ومونتي ودراجي والقبض على شخصين
تغيير مدير شرطة البريد
    انسامد – 11 يناير/ كانون الثاني - تغيير مدير شرطة البريد في ضوء التحقيقات حول التجسس على نظام المعلومات الخاص بالأمن العام. أصدر رئيس شرطة فرانكو غابرييلي امر بتغيير مدير ادارة شرطة البريد بينما تم اسناد منصب جديد للمدير الحالي، روبرتو دي ليجامي. من بين الأسباب وراء هذا القرار هو امر التقليل من أهمية التحقيقات حول التجسس على رجال السياسة دون إبلاغ قادة مديرية الأمن العام.

    التجسس على السياسيين وشخصيات القائمة على المكاتب الحكومية مثل رئيس الوزراء السابق رينسي، وبعض الشخصيات من الإدارات العامة والمكاتب المهنية ورجال الأعمال الايطاليين. وقد اكتشفت أجهزة الشرطة هذا الأمر بعد أن قامت بغلق مركز للتجسس على نظام المعلومات الخاص بالأمن العام والذي ظل لسنوات عديدة يقوم بجمع المعلومات السرية والبيانات الحساسة. وأدت التحقيقات، التي قامت بإجرائها شرطة البريد بالتنسيق مع النيابة العامة في روما، إلى إلقاء القبض على شخصين؛ هما المهندس النووي/ جوليو أوكيونيرو (45 عاما)، وشقيقته ماريا فرانشيسكا، والذين يعيشون في لندن ولكنهم مقيمين في روما ومعروفين في عالم كبار رجال الاعمال في روما. وقد تم تنسيق التحقيقات من قبل المدعي العام، يوجينيو البامونتي، المدعي العام في روما.

    وقد تم توجيه جرائم الحصول على معلومات تتعلق بأمن الدولة، والدخول الغير المصرح على نظام الحاسب الآلي والتنصت الغير قانوني على اتصالات نظام الحاسب الآلي. ولقد أكدت التحقيقات التي أجراها المحققون في المركز الوطني ضد جرائم الأنظمة المعلوماتية في مركز الشرطة البريدية (CNAIPIC) أن الأخوين كانوا يقومون بإدارة شبكة كمبيوتر (الروبوت) مزودة بفيروس إليكتروني يدعى "Eyepyramid" من شأنه أن يسمح لهم بالحصول على المعلومات السرية والبيانات الحساسة لعدة سنوات من عشرات الأشخاص الذين يقومون بإدارة الخدمات المدنية والمصالح الحساسة بطرق مختلفة، وخاصة في المجالات المالية.

    إن الفيروس الإليكتروني "Eyepyramid" قديم وهو بحاجة إلى فريق يقوم بتحديثه وإضافة بعض الوظائف له وجعله غير مرئي. وقد صرح بهذا لوكالة أنسا الإخبارية الخبير الأمني، أندرو زابارولي مانسوني، والذي أشار إلى أن الاثنين المعتقلين غير معروفين في عالم قراصنة الإنترنت، ومن المؤكد أن هناك شخص ما ورائهم يقوم بدعمهم. ويوضح الخبير أن التجسس على ما يقرب من 20 ألف شخص هي عملية تتم على نطاق صناعي كما أن جعل البرامج الضارة تظل غير مرئية لفترة طويلة تتطلب مهارات عالية المستوى ليست متواجدة في إمكانيات الاثنين الذين تم القبض عليهم. ومن بين النطاقات المستخدمة، على سبيل المثال، هناك موقع eyepyramid.com الذي لن يستطيع استخدامه أحد الأشخاص عديمي الخبرة. فهذه قصة مثيرة ولكن ينقصها قطعة مفقودة.

    بدء التحقيق من خلال تقديم بلاغ للمركز الوطني ضد جرائم الأنظمة المعلوماتية في مركز الشرطة البريدية (CNAIPIC) بإرسال بريد إلكتروني موجهة إلى المسؤول القائم على أحد البنية التحتية الحيوية الوطنية ذات وتحتوي على فيروس Eyepyramid. وبتتبع هذا المسار، قام المحققين بالتوصل لشبكة الروبوت، مستفيدين من ذلك الفيروس، مع تمكنهم من التحكم عن بعد في أجهزة الكمبيوتر وأنظمة المعلومات الخاصة بالضحايا. ومن بين أولئك الضحايا أيضا رئيس الوزراء السابق، ماتيو رينسي، ورئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراجي.

    وتشير الأدلة التي تم جمعها في تحقيقات أخرى إلى أن واقعة التجسس التي اكتشفتها الشرطة ليست بمبادرة معزولة من قبل الشقيقين، بل على العكس من ذلك، يتم وضعها في سياق أوسع حيث يعمل عدد أكبر من الاشخاص في قطاع السياسة والتمويل وفقا للكيفية التي يعمل بها جوليو وفرانشيسكا ماريا أوكيونيرو. وهو ما ذكره قاضي التحقيق في أمر الحبس الاحتياطي. والإشارة هنا إلى "الاتصال المباشر" بين الاعمال المتهم بها الاخوين والمصالح غير المشروعة الغامضة: وهو الخط الوصل الذي يمكن استخلاصه مما تم التوصل اليه في مسار التحقيقات لأربعة صناديق بريد إلكترونية التي تم استخدامها بالفعل في أنشطة مماثلة، كما يتضح من التحقيقات المتعلقة والتي تسمى ب "P4". يؤكد القاضي أنه لا يوجد أي صلة بين تلك القضية وبين أي قضية جنائية أخرى.

    وقد تبين فيما بعد أنه قد تم التجسس على أجهزة حاسوب العديد من الشخصيات القائمة على المكاتب الحكومية العامة الأخرى. من بينهم رئيس الوزراء السابق ماريو مونتي، والحاكم السابق لبنك ايطاليا، فابريتسيو ساكوماني، والقائد العام السابق للحرس المالي، سافيريو كابولوبو. بالإضافة إلى بييرو فاسينو، وباولو بونايوتي، وماريو كانسيو، وفينتشنسو فورتوناتو، فابريتسيو تشيكيتو وإيناتسيو لا روسا.

    وكان الأخوين يمتلكون قاعدة بيانات التي تحتوي على قائمة من 18327 اسم مستخدم (الاسم الذي يتم التسجيل به على شبكات الانترنت)، منهم 1793 اسم يرافقه كلمة المرور مفهرسين في 122 فئة تحت مسمى "Nick" والتي تشير إلى نوع الهدف المراد التجسس عليه (مجال السياسة والأعمال، الخ ...)، أو الحروف الأولى من الأسماء والألقاب.

    ومن بين البوابات التي كانت مستهدفة من قبل أنشطة الشقيقين أيضا بنك إيطاليا، ومجلس النواب ومجلس الشيوخ. فضلا عن اثنين من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بمساعدين الكاردينال جيانفرانكو رافاسي، رئيس المجلس البابوي للثقافة ولجنة البابوية للآثار المقدسة والمجلس التنسيقي للأكاديميات البابوية منذ عام 2007. وكانت المنظمة قد قامت بتخزين المعلومات المسروقة في بعض الشبكات الحاسوبية التي تم مصادرتها في الولايات المتحدة. انسامد