أنسامد – 27 يناير/كانون الثانى - باءت محاولة الوساطة الأخيرة أيضاً بالفشل، سيكون هناك إضراب لكافة عمال شركة أليطاليا فى فبراير/شباط وربما يكون يوم 23. يستعد النقابيون لإعلان موعد التوقف حيث لم تسفر المرحلة الثانية من إجراء تجميد النزاع عن أية نتيجة. بينما فى الوقت ذاته أكد وزير البنية التحتية جراتسيانو ديلريو أنه لا يوجد إحتمال لدخول القطاع العام فى الشركة، من جديد تعود شركة ريان إير منخفضة التكلفة إلى إبداء إهتمامها بالشركة الإيطالية، مع المدير التنفيذى مايكل أوليرى الذى أكد أنه من اجل التعاون مع الإيرلنديين يجب أولاً التحرر من قيود شركة إير فرانس.

بينما فى فيوميتشينو يتم إستئناف عمل المراقبين بشأن الخطة الصناعية، وقد فشلت محاولة الوساطة من أجل منع الإضراب فى هذه اللحظة الحرجة بالنسبة للشركة. ومن الجديربالذكر أن إجراء تجميد النزاع الذى بدء يوم 11 يناير/كانون الثانى الماضى، قد شهد تخبط مبدئي فى لقاء مقر الشركة يوم 20 يناير/كانون الثانى. واليوم إنتهت على نحو سلبيٍ المرحلة الثانية فى وزارة العمل: الأطراف "يتواجهون بشكل واسع" بشأن الدوافع التى لأجلها تنوى النقابات إعلان الإضراب (الخطة الصناعية، التى تتناقض مع العقد، وإنتهاك العقد والإتفاقات) ولكن "فى نهاية اللقاء وبعد سماع الإطراف سجلت الوزارة عدم إمكانية التوصل إلى حل توافقى ودعتهم إلى تقليل إزعاج المستخدمين لأقل حد". وفى هذه المرحلة بدء الإتحاد الإيطالى للعاملين بقطاع النقل التابع لإتحاد العمل الإيطالى العام وإتحاد النقل الإيطالى التابع للإتحاد الإيطالى للنقابات العمالية بعمل إجراءات إعلان الإضراب الذى، من المرجح إقامته يوم 23 فبراير/شباط، عندما يتم تحديد موعد توقف النقل الجوى لمدة أربعة ساعات الذى أعلنته نقابات هذه الفئة. وفى هذا اليوم ذاته من المقرر إقامة إضرابين لمدة 24 ساعة لهيئة العاملين فى أليطاليا، أحده أعلن عنه إلاتحاد الأساسى للنقل والأخر (خاص فقط بالهيئة الملاحية) وأعلنت عنه الرابطة القومية للعاملين بالطيران المدنى والرابطة الوطنية لمساعدين الطيران وإلإتحاد النقابى. وفى الوقت ذاته عاد رئيس شركة ريانإير لممارسة الضغط على أليطاليا. أوليرى الذى إلتقى فى روما يوم 13 ديسمبر/كانون الأول الماضى بالرئيس التنفيذى كرامر بول وعرض عليه التعاون من أجل ’ نقل الحاويات‘ عاد اليوم لتجديد استعداده شريطة أن تتخلى شركة الطيران الإيطالية عن شركة إير فرانس: وصرح قائلا "فى الموقف الذى تتواجد فيه من الصعب أن تتمكن من التعاون معنا يجب أولاً أن تتحرر من قيود إير فرانس". وفى سياق أخر تدرس شركة أليطاليا، التى دعاها ديلريو مرة أخرى من أجل وضع خطة صناعية "لإعادة الإنطلاق" ، نموذجين إستثماريين، أحدهم بعيد المدى والأخر متوسط وقصير المدى: وبالنسبة للأخير تدور حوله فرضيتين، بجانب إنشاء فرع منخفض التكلفة تابع لها وأيضاً الإيقاف المحتمل لهذا النشاط فى ريان إير وإيزى جيت.

أنسامد.