Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
برساني : الانقسام موجود بالفعل
رينسي عازم على عقد إجتماع الجمعيه العموميه للحزب
    أنسامد - 15فبراير/ شباط - صرح بيير لويجي برساني بشكل قاطع وصريح أن الأقلية في حزب رينسي لا تتوافق. فالانقسام يبدو على بعد خطوة واحدة، وذلك في أعقاب اجتماع قادة الحزب الديمقراطي الذي اقترح فيه ماتيو رينسي عقد الجمعية العمومية للحزب على الفور. وعلى العكس، وهاجم بيرساني قائلا: "إن الانقسام قد حدث بالفعل بين أبناء شعبنا ومن المفترض أن نحاول معالجة هذا الانقسام، ولكن على العكس لا يهتم رينسي لهذا الأمر". ويدعو برساني وجماعته إلى الوساطه بين داريو فرانشيسكيني وأندريا أورلاندو، و آباء وقادة الحزب الديمقراطي رومانو برودي ووالتر فيلتروني. والهدف من ذلك هو إجبار أمين الحزب لإعادة التفكير وعقد الجمعية العمومية في الخريف. ولكن لا يبدو أن رينسي مستعدا للتنازل: ففي كل مرة يعبر فيها مؤيديه عن قناعتهم بالأمر، تقوم الأقلية بإبداء اعتراضها والبحث عن ذريعة لإفشال الأمر. ووجه جراتسيانو ديلريو نداءه قائلا: "لا يوجد هناك أي انقسام، ولا يمكن اللعب بالكلمات. يجب أن نبقى متحدين لأننا سوف نصبح لا شيء إذا ما انقسمنا".

    ويشير مؤيدي رينسي أنه مع عقد الانتخابات الإدارية في يونيو / حزيران، لا يمكن أن يتم إنعقاد الجمعية العمومية للحزب إلا في أواخر أبريل / نيسان أو على أقصى تقدير في أوائل مايو / آيار: لا يمكن أن يتم إنعقاد الجمعية العمومية للحزب في ظل إقامة الحملة الإنتخابية الجارية. ولكن رينسى ليس لديه أي نية أن يأخذ خطوة إلى الوراء ويعقد المؤتمر في شهر أكتوبر / تشرين الأول، كما يطلب برساني. ووفقا لما يصرح به أحد المؤيدين، فقد قام أيضا بالفعل بعدة محاولات للوساطة بشأن تحديد التاريخ، وقد طلب عقد الكونجرس في ديسمبر / كانون الأول، بينما أرادت الأقلية القيام بعمل مؤتمر التخطيط، ثم قام هو بطلب مؤتمر التخطيط وأرادوا هم الانتخابات التمهيدية، وعندما أعلن عن الانتخابات التمهيدية، تحدثوا عن إنعقاد الجمعية العمومية للحزب والإنقسام: والآن يدعو لعقد الجمعية العمومية وهم يقولون أنه يسابق الزمن وسوف يكون هناك إنقسامات.

    وحتى هذه النقطة، فإن الطريق الوحيد الموضوع الآن هو عقد الجمعية العمومية على الفور. أما فيما يتعلق بالانتخابات، فإحتمالية إقامتها في يونيو / حزيران تبدو بعيدة في الوقت الحالي، ولكن لا يستبعد مؤيدي رينسي فكرة التصويت في سبتمبر / أيلول أو أكتوبر / تشرين الأول. ووفقا لما يذكره قادة الحزب الديمقراطي، أنه تم أيضا جمع التوقيعات بين رؤساء البلديات ورؤساء المناطق المتوافقين مع رينسي في الوقت الحالي وذلك لصالح عقد الجمعية العمومية على الفور وضد التقسيم. وبعد أن أعلن أمين الحزب استقالته، سوف تقوم الجمعية يوم الأحد المقبل بتفعيل المسار، داعية إلى اتجاه جديد لانتخاب الجمعيه العموميه: وسوف يتم تحديد الموعد خلال هذه الجلسة. وفي هذه الأثناء، يحاول فرانشيسكيني التوسط حتى يتم عقد الانتخابات التمهيدية لاختيار الأمين. هذا وتختم الجمعية العمومية للحزب التي عملها في منتصف شهر مايو / آيار، مع القواعد نفسها لعام 2013: حيث وفقا لبعض المقربين من الوزير، فإن المحاولة الآن هي تجنب إمكانية أن يقوم اليسار الديمقراطي بالهجوم على الإجراءات كذريعة للانشقاق.

    ولكن بالإضافة إلى التاريخ، هي القناعة التي سوف تكون مشتركة من قبل ماتيو أورفيني والوزير ماوريتسيو مارتينا، الذي يرى رينسي في قصر الناتزرينو. حتى أورلاندو، الذي سوف يكون معه 28 نائبا و 17 عضو من أعضاء مجلس الشيوخ، يحاول التوسط، ولهذا سوف يقوم بلقاء بجياني كوبرلو في المساء. واقتراحه هو عقد مؤتمر تخطيطي قبل عقد الجمعية العمومية. والأولوية التي يشير إليها هو منع الانقسام. كما تشير الأقلية، يمكن لأورلاندو أن يكون المرشح ضد رينسي وهو القادر على توحيد اليسار الديمقراطي. وهو يحذر في الوقت الراهن قائلا: "ان هذا ليس على جدول الأعمال". أنسامد