أنسامد- 21شباط/ فبراير - بعد الإحتجاجات التي استمرت لعدة أيام في جميع أنحاء إيطاليا، والمظاهرة التي حدثت اليوم في روما والتي أدت إلى لحظات من التوتر وبعض أعمال الشغب، وحرب شوارع حقيقية في بعض الأحيان أيضا، عاد السائقون إلى العمل. ووفقا لما اشار به نائب الوزير "ريكاردو نينتشيني" فقد تم التوصل لهذا القرار المشترك مع الحكومة في الاجتماع الذي تم عقده في وزارة النقل والذي تم التوقيع عليه من قبل جميع ال 21 نقابة من نقابات سائقي سيارات الأجرة من هذه الفئة.

لم تؤدي احتجاجات سائقي سيارات الأجرة إلى إيقاف سريان إجراءات مرسوم التمديد Milleproroghe الذي يخضع اليوم للتصويت على الثقة في مجلس النواب. وفي نهاية اجتماع مطول من أجل التوصل إلى حل وسط، توصل وزير النقل "جراتسيانو ديلريو" إلى هذا الاتفاق عن طريق اقتراح مرسومين، واحدا لإعادة تنظيم هذا القطاع والآخر لمكافحة التعسف. وهو الحل الذي يتجاوز بذلك، على نحو فعال ومضمون، التعديلات التي تم إدخالها على مرسوم قانون التمديد Milleproproghe، والذي تم التوقيع عليه من قبل ليندا لانسيلوتا التي تسببت في إندلاع تلك الإحتجاجات. ويجب أن تتضمن المراسيم جميع المواضيع التي تم الموافقة عليها بالفعل مع تلك الفئات في وقتها، بما في ذلك تحسين نظام التخطيط والتنظيم على أساس إقليمي، وتنظيم والحفاظ على الخدمات العامة، وضرورة تحسين خدمات التطور التكنولوجي لقطاع المواطنين ومكافحة التعس، وتقريب الفارق بين العرض والطلب.

وأوضح الوزير ديلريو قائلا: "الالتزام هنا هو أن تبدأ الأعمال غدا وأن يتم الانتهاء منها لتقديم النص النهائي لمرسوم القانون في غضون شهر"، مشيرا إلى أن جميع ال 21 نقابة قد قامت بالتوقيع على محضر الاجتماع الذي ينص على الوقف الفوري للإحتجاجات. وسوف يتم انعقاد الجمعيات العامة لمختلف النقابات بالغد. ويأتي هذا الحل بعد اجتماع مطول في وزارة النقل مع ممثلي سائقي سيارات الأجرة البيضاء. وبعيدا عن الاجتماع، قام سائقي سيارات الأجرة بتتويق الوزارة بقنابل الدخان والقنابل الصوتية، عازمين بأي وسيلة من الوسائل على محاربة التعديل الذي يقوم بتأجيل حملة التضييق وإيقاف استئجار سيارات الأجرة مع سائق مثل تطبيق اوبر الأسود إلى نهاية العام.أنسامد