Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
أليطاليا: الساعات الأخيرة للتصويت على الإستفتاء
إرتفاع نسبة الإقبال على التصويت
    أنسامد – 24 ابريل/نيسان - لا يوجد أي حل آخر ممكن، ولا يوجد أي خيار، ولا إمكانية للتأميم أيضا. بعد ساعات قليلة من إنتهاء الإستفتاء الذي بموجبه يجب على العاملين بشركة اليطاليا أن يقوموا بالتعبير عن رأيهم والتصويت على الإتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه بين الشركة والنقابات بشأن مستقبل الشركة، جدد وزير البنية التحتية، جراتسيانو ديلريو، الدعوة التي تم إطلاقها بالأمس من قبل رئيس مجلس الوزراء، مؤكدا على أهمية متابعة المسار الذي تم اتخاذه.

    وقد تدخل الوزير لوضع حدا للتكهنات حول احتمال تدخل الدولة لإنقاذ الشركة في حال ما تم رفض الإتفاق. وهو الحل الذي دعت إليه النقابات الأساسية، بينما كان قادة الاتحاد الإيطالي للنقابات العمالية والاتحاد الإيطالي للعمل والاتحاد العام للعمل من أول المؤيدين لصالح التصويت ب "نعم" على الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه بالأمس. وفي الوقت نفسه، كان هناك إقبالا كبيرا جدا على عملية التصويت، حيث بلغ عدد العاملين الذين قاموا بالتصويت 12500 موظفا.

    وسوف تستمر لجان التصويت التسعة بين روما وميلانو حتى الساعة 16:00، ومن ثم سوف تبدأ عملية فرز الأصوات. ووفقا لما تم علمه، في حال كانت نتيجة التصويت ب "لا"، فسوف يتم عقد إجتماع لمجلس الإدارة غدا، الثلاثاء 25 أبريل / نيسان، لبدء إجراءات الإدارة غير العادية للشركة. ومن وجهة نظر وزير التنمية الاقتصادية، كارلو كاليندا، فإن الخطر الملموس بشكل كبير جدا يكمن في إحتمالية تصفية الشركة. أما الافتراضية السائدة الآن فهي تتعلق بإحتمالية الاقتطاع أو التخفيض.

    ففي حالة إنتهاء النتيجة ب "نعم"، فمن المتوقع أن يكون هناك إجتماع لمجلس الإدارة يوم الأربعاء وذلك لبدء عملية إعادة الرسملة، حيث سوف يكون هناك 2 مليار سهم منهم 900 مليون يورو نقدا كسيولة جديدة.

    وعلى صعيد التخفيضات، ينص الإتفاق المبدئي على تخفيض عمليات تسريح الموظفين الدائمين من 1338 موظف إلى 980 موظف، مع خفض رواتب العاملين في رحلات الطيران بنسبة 8٪. وتؤكد أناماريا فورلان قائلة: "سوف تواجه شركة أليطاليا كارثة حقيقية إذا ما تم رفض وفشل تلك الخطة. إن مصير شركة أليطاليا الآن بين يدي العاملين بها"، مشيرة إلى أنه ليس هناك الآن بديلا حقيقيا لخطة التنمية الصناعية وإعادة الرسملة، مع قيامها بتوجيه دعوة إلى موظفي شركة اليطاليا للشعور بالمسئولية. كما أكد الأمين العام للإتحاد الإيطالي للعمل، كارميلو بارباجالو، قائلا: "هناك الآن حاجة لإنقاذ العمل وليس لإحباط وفشل التضحيات التي قام العمال بتقديمها"، مشيرا إلى أنه سوف تكون هناك حاجة للسعى لعدم إنقطاع العمل وإستمرارية الشركة بشكل فعلي ووضع نظام للمشاركة في الخيارات التي تعطي مسار مستقبلي مؤكد لشركة اليطاليا. أنسامد