Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
المدعي العام:لا توجد صلة بين المنظمات غير الحكومية والمهربين
الكنيسة الكاثوليكية الإيطالية: "مهاجمات سياسية مخزية"
    ".

    أنسامد -3 مايو/ أيار- صرح فرانشيسكو باولو جيوردانو، المدعي العام في سيراكوزا، في لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ قائلا: "نحن كمكتب للنيابة العامة ليس لدينا أي شيء بخصوص أية علاقات منحرفة مزعومة أو روابط ملوثة بين المنظمات غير الحكومية أو أجزاء منها مع مهربي المهاجرين. وليس هناك أية عناصر لفتح التحقيقات. إن المنظمات الغير حكومية هي أكثر تعاونا مع السلطات القضائية من غيرها، ولكن ما لم نراه أبدا على أنه عقبة في طريق التحقيقات، ولكن كموقف أيديولوجي، هو وجود نوع من الإتساق؛ فهم في صالح المهاجرين وليس في صالح الشرطة".

    عاد سالفيني اليوم إلى الهجوم، حيث صرح في اجتماع له مع الصحفيين في كاتانيا، وبعد قضاءه الليلة في كارا مينيو، قائلا: "المنظمات غير الحكومية؟ نحن في انتظار اتخاذ اجراءات الإعتقالات الأولى ضدها. هناك من لا يقوم بأعمال مساعدة المهاجرين طواعية، ولكنه يقوم بجني الأموال على رأس أولئك البؤساء. هناك شخص ما يقوم بالدفع إلى المهربين، هناك شخص ما يقوم بالتطهير العرقي سواء في أفريقيا أو في إيطاليا. لازلنا في إنتظار الاعتقالات والمصادرة الأولى للقوارب.

    دولة جادة وصارمة تبدأ في مصادرة القوارب. ولكن للأسف، فإن الحكومة لديها القليل من الأشخاص الجادة".

    وأضاف زعيم حزب رابطة الشمال، ماتيو سالفيني، في لقاءه مع الصحفيين في كاتانيا بعد زيارته بالأمس لأكبر مركز لاستقبال اللاجئين السياسيين في أوروبا، قائلا: "لقد قضيت الليلة في منطقة كارا مينيو، التي كانت مركزا للأمن ذات مرة، والتي أصبحت الآن تمثل مركزا لإنعدام الأمن لجميع الدول المحيطة. لقد قمنا بالتحدث إلى التجار والمزارعين والأمهات والآباء اليائسين في التعايش المستحيل مع الآلاف من الناس. لا أستطيع التعامل مع 0033 ضيف مهاجر، ولا مع المتطوعين الذين يديرون المكان. ولكني لدي سياسة للتعامل مع أكبر مركز لتجارة االبشر في جميع أنحاء أوروبا. لن أتجادل معهم أو مع من يدير تلك الهجرات. ولكني سوف أتجادل مع ما يسمى بالسياسة التآمرية التي تسمى كروتشيتا وألفانو. أتساءل أين هم الآن. أولئك الصقليين الغير جديرين سواء هو أو الأخر.

    إن جينتيلوني يلتزم بالصمت وهو يعتبر متواطئا بالنسبة لي. إذا التزم جينتيلوني بالصمت على ملفات الإستخبارات حول أعمال التهريب داخل الدولة، فهو متواطئ، وبالتالي فذلك الصمت يعتبر صمتا مروعا من جانب رئيس الوزراء".

    وقد تدخلت أيضا الكنيسة الكاثوليكية الإيطالية، حيث صرح المونسنيور، جان كارلو بيريجو، مدير منظمة esMigrant التابعة للكنيسة الكاثوليكية الإيطالية، قائلا: "من الصحيح أيضا أن أعضاء النيابة العامة والقضاء يقومون بتوخي الحذر حول الوضع الراهن في منطقة البحر المتوسط، وذلك حتى لا يكون المهاجرين هم الضحية مرة أخرى على نحو مضاعف. ولكن النيران السياسية التي اندلعت على المنظمات التسعة غير الحكومية بشكل عشوائي، والتي تعمل في البحر المتوسط لإنقاذ الأرواح البشرية – في مواجهة الضحايا والقتلى الذين بلغ عددهم إلى أكثر من 5000 شخص في عام 2016 مقارنة ب 3000 شخص في عام 2015 - مع موارد البنوك والمؤسسات الخاصة والمجتمع المدني، كانت عملا مشينا ومخزيا". أنسامد