Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
الحزب الديمقراطي: رينسي في مأزق
حالة من الغضب بسبب فرانشسكينى
    أنسامد – 28 يونيو / حزيران – ماتيو رينسى لن يضع نهاية الى قادة اليسار السابقين. أجاب رينسي بحزم على هجوم "مؤسسين" الحزب الديمقراطي والحلفاء والمعارضين الداخليين واليسار بأكمله. الخطر هو إرهاق أنفسنا.

    الهدف النهائي – يشك اتباعه – هو منعه من الترشح لمنصب رئيس الوزراء فى الإنتخابات أو"تفويضه": قد يكون الهدف هو جعله ان يخسر تلك الانتخابات. ولذلك فان الدعوة الموجهة الى كل من داريو فرانشسكينى وأندريا أورلاندو ونيكولا زنجاريتى وكل من يهاجموه ("عمليات الجدل المعدة مسبقا"، يعتقد اتباع رينسى) بعد الانتخابات الإدارية حان موعد الحديث عن تاريخ 10 يوليو /تموز. فهناك سنرى من سيتحصل على الأرقام ومن يحظى بتأييد الحزب واقتراح جاد للانطلاق من جديد. تلقى رينسى اللقاء الصحفى الذي يحرض الديمقراطيون بشكل كبير بهدوء وإحترام والذي دعي من خلاله والتر فلترونى رينسى إلى "تغيير مساره" و"التواجد من أجل" التأييد" لا "للمعارضة". وعلى نفس النحو تلقى البيان الصحفي الذي رد فيه رومانو برودى على الهجوم المزعوم الخاص بأمين الحزب وقال إنه بالفعل خارج الحزب الديمقراطي. وأنصار رينسى يشاهدون الوضع وهم في حالة من الاضطراب ويقومون بالاتصال بالقائد: ويسألونه "ماذا قلت؟". بمرور الوقت فانه من الواضح أن رومانو برودى لم يتقبل بعد التعليقات التي جاءت عقب انتخابات الإعادة التي أخفق فيها رينسي وأتباعه التحالفات "التي تم عقدها من قبل رومانو برودى "، وأقر بفشل نموذج بيسابيا الذي تم دعمه من قبل برودى فى جنوة وأكد أنه في حوار مع جريدة الكوتيديانا أن "أفضل أصدقاء برلوسكونى هم أعداؤه". وأضوح أن البرلمانيون الديمقراطيون مشتتون حيث ان جراتسيانو ديلريو في مجلس النواب في موقف حرج: وأقر بانه ولا يمكن خسارة برودى. كتب ماتيو ريكيتى تغريدة عن مسار إتفاق نازارينو قائلاً: "إرادتنا هى عكس" طرد برودى.

    لكن يدور حوار أخر عن النيران الجدل التى اشتعلت داخل الحزب. يأتى الغضب مع ضبط النفس ضد داريو فرانشسكينى ونيكولا زنجاريتى. عندما اتهم الإثنان رينسى بالتفريق وعدم التوحيد جائت الردود مثل الرد الخاص بإرنستو كربونى الموالى لرينسى الذى اتهم الوزير "باستغلال الموقف" المناهض للأمين مثلما فعل مع إنريكو ليتا عندما انتقل لتأييد رينسى هذا ما يتضح من الموقف. فرانشسكينى على خلاف مع أمين الحزب لأنه أعطاه مساحة صغيرة فى الأجهزة الإدارية للحزب بحسب ما أوضحه أنصار رينسى. وينبغى على زينجاريتى القيام بحساباته بعد النتيجة الإنتخابية المخيبة للآمال فى لاتسيو. ويكمن الشك فى أن يكون هناك هجوماً على القيادة مثلما تظهر كلمات جاننى كوبيرلو الذي اتهم رينسى " بالتقسيم" بينما يلزمنا قائد "لتوحيد الصفوف".

    لكن الأمين دعى إلى الهدوء وعدم تصعيد الخلاف. وأكد أن القيادة ليست قيد المناقشة: فمئات الألاف من الأصوات في الانتخابات التمهيدية تشهد على ذلك. وسيتم النقاش بشأن المسار السياسى لكن لا يمكن إدعاء فرض حصار على التيارات والعودة إلى "المدافئ" التى تبدو أنها تعيدنا إلى الماضى الذى خرج فيه فلترونى من أجل التصويت فى ساردينيا. ورد أنصار فرانشسكينى أن لا شىء من هذا صحيح: تكمن المحاولة فى تصديق رينسى وحمله على تحليل الهزيمة الإنتخابية وقبول الحوار في يسار الوسط. ورد أنصار رينسى كيف يمكنهم بمطالبته بالبدء في مناقشة الإئتلافات مع الحركة الديمقراطية التقدمية التى تصوت دائماً ضد الحكومة؟ سيحاول بعض أنصار رينسى التصويت فوراً وإنهاء الحوار وعدم إعادة تنظيم المعارضين ولكن لا يبدو أن هناك هوامش. والرهان على أن النقاش سيُقام فى الأيام القادمة سيضر باليسار.

    "إذا أرهقونا لن تأتى الماركسية بل اليمين" هذا ما ذكره ماتيو أورفينى. فى الساعات القادمة سيعمل "الوسطاء" بداية من ديلريو حتى ماوريتسيو مارتينا على تهدئة النفوس ورأب الصدع. رينسى يمضى قدما فى طريقه: هو مستعد للحوار بشأن المحتويات لأنه من أجل الإنتصار ينبغى العمل على إيطاليا "2020" بحسب ما أكده. وسيتحدث عن هذا فى ميلانو يوم الجمعة. ونحن نتجه نحو يوم 10 يوليو حيث يتم عمل مناقشة بشأن الحزب وسنرى من يحظى بالأرقام. لكن الأرقام عقب إنعقاد مجلس الحزب كله جائت لصالح أمين الحزب: 84 عضو من أعضاء الأغلبية ومن بينهم حوالى خمسين عضو هم موالين لرينسى وأقل من 20 عضو موالين لفرانشسكينى و24 موالين لأورلاندو و12 موالين لإيميليانو. يبدو أن النتيجة محسومة بالفعل. على الأقل في هذا اللقاء. أنسامد