Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
شركة فينكانتييري: الحكومة تختار الحزم
وزير التنمية الاقتصادية: “لن نتخلى عن الكرامة الوطنية"
    أنسامد- 31 يوليو/تموز - إيطاليا تختار الثبات على القبضة الحديدية مع فرنسا فيما يتعلق بشركة فينكانتييري-اس تي اكس. الثلاثاء في اللقاء الذي سوف يعقد في روما مع وزير الإقتصاد الفرنسي برونو لو ماير، سيؤكد الوزراء بيير كارلو بادوان وكارلو كاليندا على ما قيل حتى اليوم: دون سيطرة فينكانتييري لن نأخذ أحواض بناء السفن الخاصة بسانت-نازير. هذا ما صرح به كاليندا، الذي على الرغم من عدم رغبته في الحكم على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلا أنه مازحه (" إنه ليس بطل الإفتتاحية"). بينما كان موقف ماتيو رينسي معارضًا تمامًا، لدرجة أن شخص مثل بيرجاميني من حزب فورتسا إيطاليا يتسائل ما هو مسار الحكومة. في الواقع دافع رئيس الوزراء السابق عن ماكرون ("ما يقوم بع حاليًا هو أمر متوقع ويمكن توقعه: هو يقوم بما يصب في مصلحة دولته، أنا ليس لدي أي شيء ضده") ويري في هذا الموقف عذرًا لإيطاليا حتى تقوم بالشيء ذاته: "فلنحارب بشأن فينكانتييري، من الجيد أن القواعد الأوروبية تسمح بذلك، سيسمحون لنا أيضًا بإمكانية خوض المعارك بشأن أمور أخرى". لكن كاليندا حذر قائلًا "ليست لُعبة حيث تظهر فيها العضلات: لن نلعب مع الأقوي بل الأكثر حزمًا".

    إذن في يوم الثلاثاء ستؤكد إيطاليا مجددًا لباريس: "لن نأخذها دون السيطرة عليها"، وذلك لسببين، أولًا لأن السيطرة ضرورية من أجل إدارتها وثانيًا لأنها مسألة كرامة وطنية "ولن نتخلى عن الكرامة الوطنية". وصرح كاليندا قائلًا إذا لم يرغب الفرنسيون في امتلاك الإيطاليين 51%، فلا مشكلة: سيدير الفرنسيون شركة اس تي اكس لحسابهم و "نحن سنمضي في طريقنا". تستمر فرنسا بدورها في الدفاع عن قرارها. "الذي لم يكن قرار اليمين أو اليسار، لكنه كان قرارًا من أجل فرنسا" هذا ما أوضحه لو ماير لصحيفة الأحد. وأكد قبل لقاء الثلاثاء: "إذا لم يتم التوصل لإتفاق" مع إيطاليا "سنبقي في نفس الموقف الحالي وسنبحث عن المشترين الأخرين". وأوضح "لكننا لا نود ذلك". وفي روما لن يصل لو ماير بأيدي خالية. وأوضحت الجريدة الفرنسية أن ماكرون كلفه في الواقع بإقتراح توسعة المفاوضات إلى التعاون العسكري: "إنها لافتة الإفتتاحية الخاصة برئيس الجمهورية حتى الأن نحن مستمرون في التعاون في القطاع المدني، لكننا الأن نقول للأصدقاء الإيطاليون تطلعوا نحو ما نستطيع فعله في القطاع العسكري صناعة بطل كبير في صناعة السفن الأوروبية" هذا ما أكده لو ماير. على أية حال يحاول لو ماير تخفيف التوتر: "الأمر لا يتعلق بقبضة من حديد، نريد أن يسنح لنا الوقت من أجل إعادة الإنطلاق مع أصدقائنا الإيطاليين مستندين إلى قاعدة جيدة". ولا تزال وزيرة الدفاع روبرتا بينوتي تأمل في التوصل لإتفاق حيث حذرت في حوار صحفي في جريدة ميسادجيرو أنه "إذا لم نتمكن من إنهاء إتفاق فينكانتييري-اس تي اكس سنواجه خطر فقدان أحد دعائم المستقبل الأوروبي: التجمع الصناعي. لا ينبغي إضاعة فرصة امتلاك قطب قوي للغاية مع إمكانية حوار أخر مع الشركاء الأخرين". أنسامد.