أنسامد - 29 سبتمبر/ أيلول - عقد صباح اليوم في تالين لقاء ثنائي بين رئيس الوزراء باولو جنتيلوني والمستشارة أنجيلا ميركل، قبيل بدء أعمال القمة الرقمية.

صرح رئيس الوزراء باولو جنتيلوني في تالين قائلا "يجب أن يكون رد الإتحاد الأوروبي طموحا. اليوم قد آن للسياسات الأوروبية المختلفة إعطاء دفعة من الطموح. بالأمس تم تكليف تاسك بإعادة تلخيص المقترحات المختلفة التي ظهرت وكذلك المقترحات الفرنسية والخاصة بالدول الأخرى والرئيس يانكر: أنا مقتنع أنه يمكن المضي نحو الأمام. وأضاف قائلا انه يتمنى أن تسهم الحكومة التي سيتم تشكيلها في ألمانيا في دفع سياسات النمو والعمل، فدائما ما كان مستوى التعاون مع المستشارة إيجابيا. نحتاج في أوروبا إلى سياسات طموحة ويهمنا أن يتركز طموح الإتحاد الأوروبي في إدارة الأمن وقضايا المهاجرين والإستثمارات في أفريقيا بل وأيضا في إندماج أكبر على المستوى الإقتصادي مع إطلاق السياسات التوسعية وسياسات النمو بحسب ما قاله جنتلوني. وذكر رئيس الوزراء الإيطالي أنه سيكون هناك نقاشا بشأن هذا الأمر في الأشهر القادمة، ربما لن يكون الأمر سهلا. لا تهمنا كثيرا النماذج بل إطلاق السياسات التوسعية. ما يهمنا هو أن تكون المقترحات الطموحة متعلقة بالأمن وإدارة تدفقات المهاجرين والعلاقات مع افريقيا والإستثمارات في أفريقيا. سيكون هذا أحد نقاط جدول أعمال المجلس الأوروبي بعد الوصول إلى قمة تالين الرقمية.

وأضاف فيما بعد قائلا إن ما يهمنا "على الصعيد الإقتصادي هو أن "تكون كافة المقترحات الإقتصادية الأوروبية مستوحاة من إعادة إطلاق سياسات توسعة النمو. الإتحاد قد قرر أننا في سياق مختلف يشهد أرقام نمو أفضل ولذا ينبغي تشجيع السياسات التوسعية". " دول الإتحاد الأوروبي المنفردة" لا يمكنها فقط "العمل بالتعاون فيما بينهم أيضا فيما يتعلق بالتعاونات المعززة" بشأن ويبتاكس، غدا لا يوجد هناك إتفاق بالإجماع بين ال28 على العمل جميعا معا. كما أضاف أن "هذا هو مغزى الوثيقة التي وافقت عليها" إيطاليا وفرنسا وألمانيا وأسبانيا "في نهاية شهر أغسطس/آب في باريس وسيتوجهوا إلى ال28 دولة هنا".

أنسامد.