Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - من شركاء أنسامد
الجزائر:تجريم العنصرية والجهوية
    انسامد - 16 يناير - كانون الثاني - شدد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، يوم الأربعاء، على ضرورة التعجيل بالشروع في إعداد مشروع القانون المجرم لكل أشكال العنصرية والجهوية وخطاب الكراهية، مع الحرص على تحديد المسؤوليات أمام واجب احترام التماسك الاجتماعي و قيم الوحدة، مثلما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

    و خلال ترأسه اجتماعا للحكومة، و قبل الشروع في الاستماع إلى العروض القطاعية واستعراض الأعمال ذات الأولوية، "حرص الوزير الأول على التطرق إلى تعليمة السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بإعداد مشروع قانون يجرم كل أشكال العنصرية والجهوية وخطاب الكراهية"، حيث توجه بهذا الخصوص إلى وزير العدل وكذا إلى مسؤولي الدوائر الوزارية المعنية مباشرة الذين دعاهم إلى "الشروع دون انتظار في الأشغال التي يتعين أن تفضي على عجل إلى تقديم مشروع نص لهذا الغرض".

    و في هذا المجال، أكد السيد جراد على أنه و "عملا بالتوجيهات الرئاسية، يجب أن تولى كل العناية في تحديد مسؤوليات كل مواطن وكل مجموعة اجتماعية أمام الواجب المقدس المرتبط باحترام التماسك الاجتماعي وقيم الوحدة والأخوة التي عززت تلاحم الأمة عبر تاريخها"، يضيف البيان.

    و دائما فيما يتعلق بمجال الأعمال ذات الأولوية، "حرص الوزير الأول على التأكيد من جديد على توصياته المقدمة خلال الاجتماع الأول للحكومة، حيث ذكر بهذا الخصوص بضرورة قيام كل دائرة وزارية، في أقرب الآجال، بتنفيذ القرارات والتدابير التي اتخذت في إطار مكافحة البيروقراطية في دواليب الإدارة العمومية".

    و في هذا الإطار، لفت الوزير الأول إلى أنه و "بهذه الصفة، فإن أعضاء الحكومة مدعوون إلى السهر، شخصيا، على تجسيد الأعمال المحددة، كل فيما يخصه، من منظور التخفيف التدريجي للإجراءات الإدارية التي تشكل صعوبات بالنسبة للمواطن أو بالنسبة للمتعامل الاقتصادي، بصفة عامة".

    ولتحقيق ذلك، اعتبر السيد جراد أن "اللجوء إلى التكنولوجيات الجديدة التي تسمح بالتكفل بهذه الانشغالات، مثل تقنيات الرقمنة والتطبيقات المرتبطة بها، هو أمر ينبغي تشجيعه بقوة".

    و لدى التطرق إلى الجانب المتعلق بوضع القطاعات، "استمع أعضاء الحكومة إلى عروض قدمها عدد من الوزراء في إطار المقاربة المحددة، والمتمثلة في تقديم تشخيصات دقيقة تتعلق بحصائل وآفاق إنعاش وتطوير كل قطاع، وذلك تحسبا لدراستها والمصادقة عليها بمناسبة انعقاد الاجتماع القادم لمجلس الوزراء".

    وبهذا الشأن، "قدمت عروض من قبل أعضاء الحكومة المكلفين بقطاعات الصناعة والفلاحة والسكن والتجارة و التجارة الخارجية والصحة، وكذا من قبل وزير المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة".

    للإشارة، شكل هذا الاجتماع "الحلقة الأولى من سلسلة اللقاءات التي سيخصص كل لقاء منها لدراسة العديد من قطاعات النشاط، وذلك في إطار إعداد وإثراء مخطط عمل الحكومة الذي سيعرض على أشغال اجتماع مجلس الوزراء قصد المصادقة عليه"، مثلما أوضحه المصدر ذاته.