Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
ديلريو يقترب من وزارة البنية التحتية
رينسي: "حان وقت القرار"
    أنسامد – روما 1 أبريل/نيسان/ لا يمل رينسي من تكرار مقولته "حان وقت اتخاذ القرارات بالنسبة لإيطاليا. ثم يمضي للأمام "دون إنتظار". هكذا يستعد بعدما أطلق أخر خطوة للقانون الانتخابي "لإعادة تنظيم" التشكيل الحكومي. ذلك ومن المقرر غداً أن يذهب رئيس الوزراء إلى قصر كويرنالي ليقترح علي رئيس الجمهورية سيرجو ماتاريللا اسم وزير النقل والبنية التحتية الجديد. وفي النهاية يجب أن يقع الاختيار على شخص له تجربة ناجحة وأن يكون له اعتبار كبير عند حزب اليمين الوسطي الجديد: جراتسيانو ديلريو. ولكن يبقي حل معضلة إستبداله في الدور الدقيق كنائب رئاسة الوزراء. بينما ينبغي لحزب أنجيلينو الفانو أن يتولي وزارة جديدة: ربما وزارة الشئون الإقليمية، وربما بموجب تفويض لصناديق الإتحاد الأوروبي تمثل وزارة النقل والبنية التحتية حلاً لكل الملفات الدقيقة في البلاد. ولذلك يري بعض مناصري رينسي أن رئيس الوزراء إتخذ قراره في مدة وجيزة. كان اسم خليفة ماوريتسيو لوبي مرتقباً من الجميع ليس قبل عيد الفصح ولكن رينسي قرر أن يسرع الأمر. ربما سيلتقي بالغد – على الرغم من أنه حتى الأن لم يصرح قصر كويرنالي عن طلب لقاء- ماتاريللا لإخباره بإختياره. ومن المحتمل الوصل إلي قرار في يوم الخميس أو الجمعة علي أقصي تقدير. ولكن في الظهيرة سيكون هناك قمة في قصر كيجي مع انجيلينو ألفانو وماوريتسيو لوبي ستوضح المراحل النهائية للسباق.

    ويضع قائد الحزب الديمقراطي على طاولة الحوار الاسم الذي ظهر منذ البداية فهو الأكثر "أهمية" وهو اسم جراتسيانو ديلريو. وهو ليس الكارت الوحيد في يده حيث تم ذكر خيارات أخري أيضاً من الموالين ﻠ رينسي. ولكن يبدو للجميع أن ديلريو هو الأكثر ملائمة ويجب أن يقع عليه الاختيار. ولكن تبقي صعوبة إيجاد بديل له كنائب في قصر كيجي: سينبغي على رينسي في الساعات القادمة أن يجد اسما له خبرة جيدة وأمانة كبيرة. ولهذا الأمر تذكر أسماء أخري كلورنسو جويريني وإيتوري روزاتو وديبورا سيراكياني. ولكن بعض أتباع رينسي لا يستبعدون "استدعاء" مسئول. أما بالنسبة لحزب يمين الوسط الجديد "لقد قلنا منذ اليوم الأول-يقول أحد أعضاء رئاسة الحزب-إننا لن نكون مهتمين بوزارة النقل، ولكن على رينسي أن يعطينا شيئا". وإذا بدا أنه من غير المحتمل أن يحصل أتباع حزب ألفانو على التعليمات، لا تستبعد الإصلاحات في المنطقة المركزية من خلال تمرير بوسكي لقصر كيجي.

    ولكن يبقي الإفتراض الأكثر إحتمالاً هو تولي وزارة الشئون الإقليمية وتبرز أسماء جايتانو كولياريللو وأيضا النائبات دورينا بيانكي وروزانا سكوبيلليتي.

    وأوضح رينسي في حوار له مع مجلة نيويورك تايمز جهده في الحكومة قائلا "أنا أصغر قائد حصلت عليه ايطاليا وانا استغل طاقتي ونشاطي لتغيير البلاد وأعتقد أنه حان الوقت لكتابة صفحة جديدة. ولا أستطيع الانتظار بسبب مشاكل الماضي". يستدعي قائد الحزب الديمقراطي "الإتجاه الجديدة" الذي اتخذه الإتحاد الأوروبي الذي يتحدث أخيرا عن النمو ولم يعد يتحدث عن "الميزانيات والتقشف فقط". ففي إيطاليا في اليوم الذي نشر فيه مركز الإحصاء إحصائيات البطالة التي عادت للارتفاع (عادت للإرتفاع حتى 12,7%) فإنه يدعو من جانبه إلى رؤية الصورة الكاملة ("عدد العاملين منذ فبراير/شباط 2014 حتى فبراير/شباط 2015 قد ارتفع بمعدل 93 ألف وحدة"). يؤكد مناصري رينسي أن أثار الارتياح عقب العقود الغير محددة وقانون العمل واضحة.

    ويوضح رئيس الوزراء ويقول أن قانون العمل هو "أكثر شيء يساريٍ قمت به".

    وبالنسبة للحزب الديمقراطي يحكي رينسي أنه يسير على خطي "مجازفة" بلير: "فهو حول حزب العمال من حزب خاسر إلى حزب رابح". وأكد مناصري رينسي أنه فيما يخص القانون الانتخابي قد تم توضيح المسار ولا مجال للتراجع. وربما يقرر رئيس الوزراء أن يضع ثقته في النص أمام مجلس النواب لكي يحث الجميع علي تحمل المسئولية. "إذا صوتم ضد القانون الانتخابي كيف تعتقدون أنكم ستظلون داخل المجموعة؟" هذا هو التهديد الذي نقله بعض مناصري رينسي لنواب يسار الحزب الديمقراطي. لطالما أكد رينسي أنه لا يريد أن يقصي أحد. ولكن هذه المرة يقول المقربون أنهم من يتم إقصائهم. أنسامد