Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
المهاجرين: موغيريني لا تراجع عن إعادة توزيع اللاجئين
فرنسا ترد، على الدول السماح للإتحاد الأوروبي العمل بفعالية
    أنسامد - 19 مايو/آيار/ غردت فيديريكا موغيريني على تويتر قائلة " لقد تم بالفعل تشكيل بعثة بحرية تابعة للإتحاد الأوروبي لتدمير أعمال المهربين وشبكات مهربي الأشخاص في البحر الأبيض المتوسط".

    وتري أسبانيا أن المفوضية "يجب أن تعيد النظر في مقترحها" الخاص بتحديد حصص إجبارية لإعادة توزيع اللاجئين. هذا ما أكده وزير الخارجية الأسباني خوسيه مانويل جارسيا-ماجاريللو. ويؤكد على أن "جهود التضامن يجب أن تكون متناسبة وعادلة وواقعية وهذا هو مايفتقر إليه مقترح المفوضية".

    وصرحت فيديريكا موغيريني ردا علي شكوك رئيس الوزراء الفرنسي حول إعادة توزيع المهاجرين "إن تقسيم المسئولية في التعامل مع الأشخاص الذين ننقذهم هو جزء تكميلي لخطة الإتحاد الأوروبي حول الهجرة.

    ولكني أتوقع أن تقوم الدول الأعضاء، التي هي نفس الدول التي طالبت الإتحاد الأوروبي بالتصرف بسرعة وفاعلية، أن تسمح لأوروبا أن تكون فعالة في هذا الأمر بكل مظاهره: في العملية البحرية، في إنقاذ الأرواح في البحر وأيضا في إدارة تلك الأرواح التي ننقذها".

    "لا يتخيل أحد أن تتركونا من جديد وحدنا لإدارة هذا الوضع المأساوي لأفريقيا والشرق الأوسط. فإيطاليا لا تستطيع أن تستمر في دفع الثمن غالياً كما فعلت حتى الأن". هذا ما ذكره أنجيلينو ألفانو وزير الداخلية لصحيفة كورييري ديللا سيرا والذي يرى أن "فرنسا كانت دائماً إلى جانب أيطاليا في طلب تدخل أوروبا في موضوع الهجرة وسيكون من الغريب أن تغير موقفها الأن". ولذلك "لا يمكن التراجع فالهدف مشترك. وحول إعادة توزيع اللاجئين قالت نحن نعتقد أنه يجب أن يتم توزيعهم بعد إنتهاء إجراءات تحديد الهوية: أي بعد تسجيل الدخول بأيام قليلة". كما أكد ألفانو للجريدة اليومية القومية قائلا "لا أريد حتى أن أتخيل ألا يتم تنفيذ خطة جانكر ولا مساس بالحصص". وعن سؤاله عما إذا كانت فرنسا ستتوقف قال أنها مسأله تخص السياسة الداخلية ولكننا سنوضح الشكوك". وفي حوار لجريدة لا ريبوبليكا أوضح ألفانو أن "بيرليسكوني لن يعود ثانية، فالتدهور لا يمكن إعادته وفي 2016 سنوحد نحن حزب وسط اليمين. والأن موقفنا مختلف عن موقف رافايللي فيتتو. ولكن ينبغي على القوي الأخري لحزب سالفيني والحزب الديمقراطي أن تتوحد". وعن الجداول الزمنية قال ألفانو "أعتقد أنه بعد الإستفتاء الدستوري في العام القادم يجب أن نشرع في العمل وأن نبدأ في تنظيم أنفسنا في الوقت الذي سينقصنا فيه عام ونصف قبل التصويت".

    وصرح مستشار حكومي ليبي في حديث لوكالة بي بي سي أن مقاتلي الدولة الإسلامية يصلون إلى أوروبا أيضاً على متن القوراب التي تعبر البحر المتوسط. ووفقا للمستشار عبد الباسط هارون الذي تحدث مع المهربين في مناطق شمال أفريقيا التي تقع تحت سيطرة داعش أن المهربين يخبئون المقاتلين بين المهاجرين. كما أضاف هارون أن الجهادين يخططون لهجمات أخري في أوروبا. وفيما يخص المقاتلين المرسلين لأوروبا على متن القوارب يري هارون إن داعش تسمح للمهربين بالعمل مقابل أن تقاسمهم مكاسبهم. وقد صرح المستشار خلال لقاؤه مع راديو بي بي سي 5 أن داعش تستخدم "القوارب للأشخاص التابعين لها والذين تريد إرسالهم لأوروبا لأن الشرطة الأوروبية لا تعرف من هو التابع لداعش ومن هو اللاجئ العادي". كما واصل حديثه قائلا إن المقاتلين يشغلون أماكن منفصلة عن المهاجرين الأخرين ولا يخافون العبور كما أنهم مقتنعين وموالين لداعش "وأنا واثق بنسبة مئة بالمئة".

    غير أن أنجيلينو الفانو وزير الداخلية أكد مجددا أنه لا يوجد أ ي أثر للإرهابيين في القوارب. وأكد أنه "حتى الأن لا يوجد أي أثر لتواجد الأرهابيين على القوارب. وهذا لا يعني أننا خفضنا مستويات التأهب والإنتباه فهم ما زالوا فى أعلى الدرجات حول هذا الأمر".كما أضاف ألفانو أنه في هذه القضية "قاموا بالعديد من التحقيقات ولكن لم يتوصلوا لأية نتائج" وذلك علي هامش مبادرة إنتخابية في بيزارو.

    وواصل حديثه "ولذلك نتمني أن تكون تلك التحقيقات صائبة وأن يكونوا رجالنا محقين فهم من قاموا بكل التقديرات في الميدان ليقولو إنه حتى الأن لا يوجد اثر للإرهابيين. وختم حديثه قائلاً أن هذا على أي حال يدعونا لنكون مدركين أنه لا توجد دولة خالية من الخطر وعلينا أن نبقي متأهبين على الدوام. أنسامد.