Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
طوارئ المهاجرين: رينسي على استعداد لتحدي الاتحاد الأوروبي
فرنسا: لم نغلق الحدود أبدا
    أنسامد – 15 يونيو/حزيران - تواصلت احتجاجات المهاجرين الذين تم رفض دخولهم إلي الحدود الفرنسية من فينتيميليا، والبالغ عددهم حوالي مائة، وقضوا ليلتهم على الصخور، وذلك حول النزاعات مع الاتحاد الفرنسي لحقوق الإنسان وقضية فتح الحدود. قام المهاجرون هذا الصباح بتنظيف بقايا نفايات الصخور تحت المراقبة الشديدة من قبل قوات الدرك الفرنسي والشرطة الايطالية. وكان الوضع تحت السيطرة، دون أي توترات. وقام بعض شباب المنطقة المحيطة بجلب الغذاء والملبس إليهم. يقول إيريني وكريستيان،: "إنه من غير اللائق أن يتم ترك الناس هكذا، وأعتقد أن كل فرد منا يجب أن يكون قادرا على المساهمة بقدر ما في وسعه لمنحهم الإغاثة".

    وقال مسئول رفيع المستوى في محافظة ألب ماريتيم لوكالة الأنباء أنسا ANSA: " أريد أن أقول بوضوح أن الحدود الفرنسية-الإيطالية لم تكن مغلقة أبدا، ولم يتم تعليق اتفاقية شنغن Schengen أبدا"بين فرنسا وايطاليا، موضحا أن حركة السكك الحديدية والطرق السريعة لم يتم إيقافها أبدا. وقالت مصادر إيطالية مطلعة: "إن فرنسا لم تقم بتعليق اتفاقية شنغن Schengen، ولكنها أعادت السيطرة الثابتة على حدودها مع ايطاليا التي لم تنص عليها المعاهدة من قبل".

    تعتبر حركة النجوم الخمسة M5S أن إعادة المهاجرين في فينتيميليا من قبل الدرك الفرنسي يعد انتهاك حقيقي لحقوق الإنسان، والذي لا تستطيع بروكسل ومحكمة الاتحاد الأوروبي أن تكتفي فقط بالوقوف أمامه والمشاهدة. وأضاف نواب لجنة الشؤون الخارجية لحركة النجوم الخمسة M5S قائلين: "إن باريس تقوم بمعاملة المهاجرين مثل الطرود البريدية إلى تعاد إلى المرسل، إنه أمر مخز. وأمام هذا البربرية ندعو الوزير جينتيلوني لاستدعاء السفير الإيطالي في فرنسا كشكل من أشكال الاحتجاج، ولكن أيضا نطلب من الحكومة طرح اقتراحا للتعليق المؤقت على الطاولة الأوروبية، والإعداد بوضوح للتغلب النهائي على لائحة دبلن الثالث والمبدأ القاسي أن من يقوم باستقبال المهاجرين أولا هو من تقع عليه المسئولية". واختتم النواب حديثهم قائلين: "من الواضح أن ايطاليا لم تعد قادرة على تحمل استمرار تدفق المهاجرين، وإنه من غير المقبول أن تقوم دولة حليفة مثل باريس باستخدام لائحة أوروبية كتبرير لإنكار أبسط مبادئ التضامن التي ينبغي أن يكون دعامة للاتحاد الأوروبي".

    في هذه الأثناء، حذر رئيس الوزراء ماتيو رينسي أوروبا في المجلس الأوروبي في يومي 25 و 26 يونيو/حزيران حول قضية الهجرة قائلا: "سوف يتم سماع صوتنا جيدا، وإذا لم يرحب المجلس الأوروبي بالتضامن جيدا، فإننا سوف نكون مستعدين للخطة البديلة ب". وصرح أيضا وزير الداخلية انجيلينو ألفانو قائلا: "لن نقبل بأوروبا أنانية. أريد أن أقول للايطاليين أن ما يحدث الآن في فينتيميليا هو تمهيدا لما سيحدث إذا ما تم إيقاف اتفاقية شنغن Schengen. كما أضاف قائلا "يجب علينا الآن الحصول على رد من أوروبا بشأن موضوع الهجرة، ونرفض توزيع عدد محدد من المهاجرين، ولكن يلزم آلية أتوماتيكية لتوزيعهم في أوروبا عندما يأتون إلى هنا". وقال روبرتو ماروني: "يجب أن تكون الخطة الوحيدة هي إنشاء مخيمات للاجئين في ليبيا ووقف عملية المغادرة، وإذا كان رينسي يفكر في شئ مختلف، فسوف يكون غير فعال.

    لا يمكننا أن نتوقع أي شيء من أوروبا، فنحن بحاجة إلى العمل من خلال إشراك الأمم المتحدة". وأضاف رئيس إقليم لومبارديا قائلا: " لقد قام رينسي بدعوتي قائلا انه يريد مقابلتي أنا وزايا وبعض المحافظين الآخرين في الأيام القليلة القادمة لإيجاد حل: وأنا على استعداد للمناقشة من أجل حل المشكلة".

    تحرك الاتحاد الأوروبي - في مشروع المبادئ التوجيهية للقمة، الذي عرضته وكالة أنباء أنسا ANSA، يسرع سياسة ترحيل المهاجرين لأسباب اقتصادية. وفي الواقع، يقدم النص تعبئة جميع الأدوات اللازمة لتعزيز إعادة قبول المهاجرين الاقتصاديين غير الشرعيين في بلدان المنشأ وبلدان العبور. ومن بين القضايا الأخرى، تعزيز دور وكالة مراقبة الحدود فرونتكس، وتسريع المفاوضات مع دول العالم الثالث (وليس فقط تلك التي توجد في الخطوط الأمامية)، وتطوير القواعد في إطار اتفاق التعاون في كوتونو، ورصد تنفيذ الدول الأعضاء لعملية توجيه العودة. كما يوفر النص المساعدة من أجل تنفيذ اتفاقات إعادة القبول، ولاسيما من خلال تطوير أدوات لتعزيز برامج العودة الطوعية والمساعدة على خلق فرص عمل في بلدان المنشأ. حول هذا الموضوع، أعدت المفوضية الأوروبية وثيقة ستعرض على مجلس الشئون الداخلية يوم الثلاثاء في لوكسمبورغ. وتم ترك مساحة فارغة في نص المشروع في بند إعادة الانتقال داخل الاتحاد الأوروبي من إيطاليا واليونان، في انتظار أن تتم مناقشته مع مجلس الشئون الداخلية يوم الثلاثاء في لوكسمبورغ، وفقا لما ذكرته مصادر بالاتحاد الأوروبي. أنسامد