Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
أسرة ريجيني: جوليو لا ينتمي الى أي جهاز المخابرات
الاستماع لأقوال اثنين من الشهود الجدد
    انسامد- 17 فبراير/شباط - استمع جهاز الشرطة المصرية لأقوال اثنين من الشهود الجدد في وجود المحققين الإيطاليين، وذلك في إطار التحقيقات الجارية في قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.

    ووفقا لما جاء من العاصمة الإيطالية روما، فان أولئك الشهود هم اثنين من المستأجرين المقيمين في نفس المبنى الذي كان يقيم به ريجينى. وقد تم استدعائهم للتأكد من مصداقية الملابسات التي ادلى بها شهود اخرين والتي تخضع مصداقيتها حتى الان الى عملية التحقيق والتأكد من احتمالية طلب معلومات عن ريجينى من قبل اشخاص مجهولين داخل العقار الذي كان يقطنه. وفي الوقت نفسه، ومن خلال المحامي القانوني الخاص بهم، تنفي عائلة ريجيني بشكل قاطع وبشكل لا لبس فيه أن يكون جوليو عميلا أو موظفا في أي جهاز للمخابرات الإيطالية أو الأجنبية. وأضافت أسرة ريجيني أن المحاولة في دعم الفرضية القائلة بأن جوليو ريجيني كان أحد رجال المخابرات يهدف إلى الإساءة لذكرى الطالب الجامعي الشاب الذي كان يقوم بإجراء الأبحاث الميدانية في الإطار الذي يطمح إلى الدراسة والحياة.

    وكان جوليو ريجيني على اتصال يومي من القاهرة مع ثلاثون صديقا من الزملاء والأساتذة الجامعيين عبر تطبيق سكايب وموقع الفيسبوك، ولقد قام المحققون الايطاليون بتركيز التحقيق في تلك النقطة لإعادة بناء شبكة الاتصالات والعلاقات التي كان يحظى بها الشاب الباحث. وقبل كل شيء، من أجل معرفة الأفراد المتورطين في تلك الشبكة الذين تسببوا في ان ينتهي به المطاف الى الموت بطريقة غير مباشرة. لأن القائمين على تحديد اسم وشخصية أولئك الذين اعتدوا على ريجينى بالضرب الوحشي والتعذيب حتى الموت، هم الان متأكدون أنه تم اغتيال ريجيني بسبب المعلومات التي قام بجمعها أثناء عمله.

    تلك المعلومات التي من المحتمل أن يكون قد استخدمها شخصا آخر لأغراض أخرى او لنقلها إلى اشخاص اخرين.

    وقد أكد المحققون، من خلال فحص بيانات ومحتوى جهاز الكمبيوتر الذي قامت أسرة ريجيني بتسليمه لهم، أن جوليو كان يقوم بإرسال رسائل يومية لتبادل وجهات النظر مع الزملاء والأساتذة، بالإضافة إلى إرسال تقارير عن لقاءاته مع أعضاء النقابات المستقلة والباعة الجائلين، ولقد حافظ ريجينى على إبقاء المراسلات مع من كان يقوم بمتابعة دراسته. ومع تعاقب واستمرار التصريحات والمعلومات الكاذبة، مثل ذلك الشاهد الذي ذهب إلى السفارة قائلا أنه تم إيقاف جوليو من قبل اثنين من رجال الشرطة في حوالي تمام الساعة 17.30، إلا أن ذلك قد تم نفيه من خلال المكالمة الهاتفية التي أجراها جوليو مع صديقه جرفازيو والمحادثة التي أجراها مع خطيبته، ولذلك يتوجب علي المحققين أن يفهموا اذا أن خروج هذا الكم من المعلومات بشكل ما عن مسار استخدامه في مجال البحث الاكاديمي وانتهائه في أيدي شخصاً ما قد تكون قادت جوليو ليصبح هدفاً لمن جعله ينتهى في تلك الحالة التي تم العثور عليه فيها مساء 3 فبراير/شباط. انسامد