أنسامد – 27 يناير/ كانون الثانى - أظهرت مفوضية الإتحاد الاوروبى بالفعل أنها تقف بجانب إيطاليا وسوف تظل هكذا دائما،" ولكن النفقات الجديدة للزلازل الجديد "لن تدخل في المناقشات الجارية"، لأن المفوضية الأوروبية "تستعد لدراستها “. " ولكن هناك شيء آخر ما ننتظره في الرد على الرسالة": هكذا قال مفوض الشؤون الاقتصادية بيير موسكوفيتشي، أن الدخول في مجموعة اليورويتطلب تأكيد الجهد المطلوب من إيطاليا والذى تحتوى عليه الرساله، وهو بلوغ نسبة 0.2٪ من الناتج الإجمالي القومى.

الجواب سوف يأتي في الوقت المناسب، ويقتصر على ضمان وزير الإقتصاد بيير كارلو بادوان. "نحن نعلم جيدا - أضاف - أن النفقات الخاصة بالمهاجرين، مثلها كمثل النفقات الخاصة بالزلزال، وبالفعل لديهما معاملة خاصة في قانون الموازنة وسوف تظل هذه المعامله موجوده." لفد قمنا بكتابة رسالة الى بادوان جنبا إلى جنب مع دومبروفسكيس وهى دقيقة للغاية ونحن ننتظر إجابة دقيقة "، وصرح موسكوفيتشي حول الدخول إلى مجموعة اليورو." نحن في عملية تبادل لحوار بناء، لقد قابلت بادوان في دافوس وكان تبادل الآراء بيننا فيما يتعلق بالرسالة والأرقام والردود المنتظرة أيجابيا " هكذا اختتم موسكوفيتشى حديثه.

"إيطاليا هي البلد ألاكثر إستفادة من المرونة، والتي استفادت بها فى الإستثمار والإصلاح واللاجئين والزلازل"، وأشار موسكوفيتشي أنه منذ بضعة أيام مضت تحدث عن تكاليف الزلزال كالمصروفات التي سوف يتم إنفاقها في الجزء "الهيكلي". "ولم افعل سوى اننى قمت بتكرار، في سياق آخر، نفس الأشياء (كالرأي في نوفمبر / تشرين الثاني حول الميزانية، ملاحظة المحرر) أمام مواجهة الكارثة الجديدة والانهيارالجليدى ومن الواضح أنه فيما يتعلق بنفقات الزلزال الذي قمنا بدمجها بالفعل في المناقشات مع إيطاليا هناك عناصر يتم مناقشتها لمرة واحدة وعناصر أخرى هيكلية، على سبيل المثال حيث كانت هناك حاجة لتحسين طرق الوقاية والتضامن، لإصلاح أضرار الزلزال الذي ضرب إيطاليا في كثير من الأحيان، ولكن لا شيء جديد "، هكذا أختتم حديثه . أنسامد