Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
عامين من تواجد ماتاريللا فى قصر الكويرينال
فى إنتخابات2015 رئاسة بدون ضجة لكن مع الكثير من الإقتراحات
    أنسامد – 1 فبراير/ شباط - نحتاج على الأقل إلى "الصيانة الروتينية". بالضبط قبل عامين عندما تم إنتخاب رئيس الجمهورية سيرجيو ماتاريللا من كان يستطيع أن يتخيل أنه ربما ينبغى عليه أن يضع على قمة قائمة مخاوفه الإدارة الحكوميه، ومن بين المفاجأت التي قابلته القانون الإنتخابى الذى كان يتوجب على زملائه السابقين فى المحكمة الدستورية التفكير فيه. وبالتأكيد اليوم 31 يناير/كانون الثانى، لا يستطيع ماتاريللا الإحتفال فى هدوء كامل بالعامين الذين قضاهم فى قصر الكويرينالى: ومن ناحية تحمل ماتاريللا على كتفيه عبء ضمان إعادة بناء وسط إيطاليا عقب الزلزال مع التواجد المستمر بين عمداء المناطق المتضررة؛ ومن ناحية أخرى يراقب ماتاريللا بتأمل كيف تنزلق الدولة نحو التصويت من خلال نظامين إنتخابيين مختلفين بشكل كبير. وخاصة فى ظل كافة التوقعات التى تشير إلى النظام المزدوج الغير قادر على تأمين أغلبية. لا يوجد أية تابوهات بشأن الإنتخابات المبكرة لحسن الحظ. فمنذ فترة استقبل قصر كويرينالى إمكانية إغلاق الهيئة التشريعية بتقديم بسيط وفى الواقع لن ترغم أشهر قليلة من الإختلاف ماتاريللا على ممارسة سياسة علاجية مستمرة من أجل الحفاظ على حياة الهيئة التشريعية التى انتهت بعد نتيجة الاستفتاء والتى لا تحظى فى الواقع بثقة الجمهور "المرغوبة" من جانب القوى السياسية. ولكن يستطيع البرلمان وينبغى عليه القيام على الأقل ب"صيانة روتينية" للنظامين الذين أنشئتهما أحكام المحكمة الدستورية. لا يوجد أى شخص فى القصر الرئاسى يعتقد أن إختلاف بضعة أسابيع قد يُسبب أحداث أساسية لدولة لديها على اية حال أغلبية ورئيس وزراء خبير. كيف لا يمكن عدم رؤية التناقضات الأساسية بين قانون الإنتخابى الإيطالى إيتاليكوم وقانون كونسولتلوم؟ فعلى سبيل المثال الإئتلافات محظورة فى القانون الأول ومنشودة فى الثانى.

    "الصيانة الإعتيادية" بالضبط. كما يتوقع ماتاريللا أيضاً أن البرلمان يستطيع عمل محاولة أخيرة ضرورية من أجل سن قانون جديد ولا يمكن المرء أن يعتقد أنه من الممكن التوصل إلى إتفاق خارج البرلمان فى هذا المناخ الذى يسبق الإنتخابات. و مسبقاً حذر رئيس الدولة مؤكداً مساره الرئاسى فى ال24 شهر. الأمر لا يتعلق فقط بالطريقة التى شرحها بنفسه قائلاً: "أنا حكم يبدو صامتاً لأن الإقتراحات تكون أكثر فاعلية بدون تصريحات". الأمر يتعلق هنا بالإنقطاع عن الماضى الحديث والعودة إلى القوة النقية للدستور الذى يضبط أيضاً المراحل الأكثر حرجاً بدءاً من أزمة الحكومة وصولاً إلى حل المجالس النيابية. وإلى هذا يشير ماتاريللا عندما أعلن أنه ربما ينبغى إنتظار تحركات المحكمة الدستورية بشأن القانون الإنتخابى الإيطالى إيتاليكوم قبل البدء فى إصدار الأحكام والتوقعات. وفى الواقع لا يزال ماتاريللا فى إنتظار تلك التحركات مع علمه بأنه يمكنهم أيضاً حل أسئلة ليست بالقليلة مثل تجانس أو عدم تجانس القانونين. إنه مسار الرئاسة الذى بالتأكيد لا يمكن الخروج عنه ولا حتى عندما – حدث هذا من قبل وكان رينسى يمتلك القوى السياسية لهذا- سيتوجب على باولو جنتلونى إعلان إكتمال مهمته ويعلن رؤساء المجالس النيابية أنه لم يعد هناك أغلبية فى البرلمان.

    ولهذا كفى، لا مزيد من التغيير: سيتم حل مجلس النواب ومجلس الشيوخ.

    وإقترح ماتاريللا قائلاً لكن أولاً لكى نحظى بالإعجاب قوموا على الأقل بصيانة السيارة التى خُلقت عجوز من الأساس. أنسامد.