أنسامد- 21فبراير/ شباط - تحاول الحكومة التوصل إلى حل وسط مع شركة أليطاليا بشأن العقد، وسوف تقوم في الساعات المقبلة بإستدعاء الشركة لمناقشة اذا ما كان هناك طريقة لتجنب إمكانية استبدال العقد الوطنى الجماعى بلائحه للشركة بداية من 1 مارس / أذار. وقد جاء هذا الإلتزام خلال الإجتماع الذي عقد بين الحكومة والنقابات، والذي تم خلاله أيضا التعبير عن حالة القلق إزاء حالة السيولة للشركة.

وفي الوقت نفسه هناك حالة ترقب لخطة العمل، والتي وعدت الشركة بأنها سوف تكون جاهزة في نهاية هذا الشهر، والتي تنتظرها الحكومة أيضا في الأسبوع الأول من شهر مارس / أذار. هذا وقد مضى يوم الإجتماع بين النقابات والحكومة تحت شعار "حالة من القلق".

دق ناقوس الخطر- في الصباح من مدينة ميلانو، قام وزير النقل "جراتسيانو ديلريو" بالتحذير قائلا: "إن مشاكل أليطاليا تعتبر مشاكل جاده لا يمكن التعامل معها بإستخفاف، وهناك حالة من القلق".

وقد تم تأكيد هذا الشعور أيضا من قبل النقابات التي جاءت في فترة ما بعد الظهر لمقابلة وزير النقل "ديلريو"، و"بوليتي" (زير العمل) وكاليندا (وزيرالتنمية) ونائبة الوزير بيلانوفا (وزير التنمية).

صرح كورتوريللو من الأتحاد الايطالي لعمال النقل، قائلا: "نحن أيضا قلقون جدا، وذلك لأننا في إنتظار خطة العمل منذ عدة أشهر، والتي بدونها يعني أن المساهمين قد قرروا أن تتحطم هذه الشركة مثل سفينة تيتانيك".أنسامد