Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
وفاة كارلا فيندى، وداعاً لسفيرة الأزياء وراعية الفن
رحيل مصممة الأزياء عن عمر يناهز 80 عاماً بعد صراع مع المرض
    أنسامد – 20 يونيو/ حزيران - وفاة كارلا فندى فى روما. مصممة الأزياء التى تبلغ من العمر 80 عاماً والتي كانت مريضة منذ فترة.

    ارتبطت حياة كارلا فندى الرئيسة الشرفية لمجموعة فندى بالعلامة التجارية التاريخية وساهمت فى نجاحها مع أخواتها الأربع. وعملت مع أخواتها لفترة طويلة فى التصميم بجانب كارل لاجرفيلد. ودائماً ما كانت مع زوجها كانديدو محبة للفن والموسيقى، وفى عام 2007 أسست مؤسسة كارلا فندى التى تقوم بأعمال الرعاية بهدف دعم الفنون والحرف اليدوية والمجتمع. كارلا فندى، وداعاً يا سفيرة الدار والراعية الفنية – برحيل كارلا فندى رئيسة المؤسسة التى تحمل اسمها والرئيسة الشرفية للشركة ذات الوصاية الفرنسية، نظراً لأنها تنتمى لمجموعة لويس فويتون منذ أعوام، تخسر الصناعة الإيطالية إحدى رائداتها وصانعة أخرى لنجاح الموضة الإيطالية فى العالم. مثل لاورا بياجوتى وكريزيا وفى أوقات أخرى ميكول فونتانا. وفى الواقع هى الأخت الرابعة من أخوات فندى – باولا (1931) وأنا (1933) وفرانكا (1935) وكارلا (1937) وألدا (1940) - التى دخلت فى شركة العائلة بعد تلقيها الدراسات الكلاسيكية وفى نهاية الخمسينيات كانت لا تزال شابة بجانب أخواتها، كان من الضرورى الترويج للعلامة التجارية فندى دولياً وغزو الأسواق الخارجية وخاصةً أمريكا. كارلا فندى كانت خبيرة استراتيجية وهى من خططت لنجاح الشركة فهى السفيرة الحقيقية لدار الأزياء الذى مازال يحمل اسمها دون الإنتقاص من شأن الأخوات الأخريات: "نحن كالأصابع الخمسة لليد الواحدة كما كانت والدتنا تقول دائماً ولكل منا وظيفتها" كانت تحب أن تكرر هذه الكلمات لتوضح أن أخواتها يتحملن جزء من مسئولية ونجاح الشركة. الشابة كارلا قامت بتنمية خبراتها فى الإدارة والإنتاج والبيع والتصميم عندما عملت مع أخواتها بجانب كارل لاجرفيلد. وعلى التوازي كرست كارلا نفسها منذ الستينيات لقطاع العلاقات العامة وتطلعت قبل كل شئ إلى السوق الأكثر صعوبة وهو السوق الأمريكية، وبفضل النجاحات التى حققتها فى هذا السوق نجحت ماركة فندى فى كل ربوع العالم. مع نمو الشركة وعلى الرغم من استمرارها فى المساهمة فى الإبداع انشغلت كارلا فندى على نحو خاص بالإعلام بدءاً من المكتب الصحافى إلى الإعلان والصورة والمحافل.

    وفى هذا الإطار نشئ اهتمامها الكبير ببلدية سبوليتو ومهرجانها فى الثمانينيات. أنسامد