Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صقلية: إنتخاب موزوميتشي رئيسا للاقليم
الخمس النجوم: احتمالية تزوير الانتخابات وإنهيار أحزاب اليسار

    أنسامد - 7 نوفمبر/ تشرين الثاني - موزوميتشي هو الرئيس الجديد لإقليم صقلية. وتؤكد عملية فرز الأصوات، التي تم الانتهاء منها في وقت متأخر من المساء، توقعات الاستطلاعات الأولى للنتائج، والتي قامت بتوقع نسبة 39.9٪ لمرشح يمين الوسط. وهي البيانات التي قامت بتحطيم آمال فوز جيانكارلو كانشيلليري من حزب النجوم الخمسة والذي حصل على نسبة 34.6٪. واحتفل حزب النجوم الخمسة بحصوله على أفضل نتيجة في القائمة، مع قيامه أيضا باثارة احتمالية الاشتباه في تزوير النتخابات. في حين تم فتح تحقيق مع ماتيو رينسي والحزب الديمقراطي: حيث خرج مرشح حزب يسار الوسط، فابريتسيو ميكاري، من دائرة المنافسة بعد حصوله على نسبة 18.6٪، في حين تضاعفت عدد الأصوات التي حصل عليها كلاوديو فافا من حزب اليسار بمعدل ثلاثة مرات؛ حيث حصل على نسبة6.1٪. ولكن يبقى الحزب الأول بين الصقليين هو حزب الامتناع عن التصويت: حيث شارك 46.75٪ فقط من الناخبين في صناديق الاقتراع.

    وصرح موزوميتشي قائلا: "سوف أكون رئيسا للجميع، وسوف أحارب من أجل صقلية"، ولكنه مع ذلك يخاطر لا أنه لن يحصل على أغلبية الأصوات بمفرده في الجمعية الإقليمية صقلية لتولي الحكم. وأضاف ساخرا: "إن مختبر صقلية له قيمة على مستوى الدولة". وفي الواقع، بعد بضعة أشهر من هذه السياسات، يعطي اختبار صقلية أملا جيدا لأحزاب يمين الوسط، حيث صرح سيلفيو بيرلسكوني محمسا حلفاؤه قائلا: "إن فوز موزوميتشي هو انتصار للمعتدلين الذين يؤمنون بإمكانية تحقيق مستقبل أفضل وتغيير حقيقي"، مدعيا في حزب فورتسا إيطاليا أنه قد قام بجعل انتصار مرشح حزب اليمين ممكنا. كما أوضحت جيورجيا ميلوني قائلة: "إن ميثاق اتفاقية أرانشينو يعمل ولكن هذا التصويت يظهر أنه ليس صحيحا أن يفوز حزب الوسط". وقام ماتيو سالفيني، الذي يقوم للمرة الأولى بجمع حزب رابطة الشمال إلى الجمعية الإقليمية الصقلية، ببدء المنافسة مع بيرلسكوني في مواجهة السياسة، وأوضح قائلا: "لقد كنا حاسمين".

    ومن المقر الرئيسي لحزب النجوم الخمسة في كالتانيسيتا، صرح لويجي دي مايو في الوقت نفسه، الذي قام بإلغاء لقاءه في البرنامج التلفزيوني المقرر ليوم الثلاثاء مع رينسي ("الذي لم يعد قائدا للحزب")، وقام بإعادة إطلاق طموحاته للحركة: "إن التصويت لا يقودنا إلى رئاسة صقلية، ولكن من هنا تبدأ موجة جديدة يمكن أن تحقق لنا بعد أربعة شهور نسبة 40٪ وتحملنا إلى قصر كيجي. وسوف يأسف العديد من أهالي صقلية الممتنعين عن التصويت على قيامهم باعادة الذين يقومون بالتكهن في المنطقة حتى الآن". وفي نهاية حملة انتخابية مثيرة للجدل، فإن حزب النجوم الخمسة يذهب إلى أبعد من ذلك. حيث أثار مانليو دي ستيفانو احتمالية تزوير الانتخابات ورفض كانشيليري استدعاء موزوميتشي، وصرح قائلا: "إنه انتصار ملوث من قبل عدم المشاركين في الانتخابات وتواطؤ وسائل الإعلام".

    بينما توجد أحداث أخرى مختلفة تماما في أحزاب اليسار؛ حيث فقد ميكاري نسبة 7٪ في التصويت المنفصل وبقيت القائمة الخاصة به خارح الجمعية الإقليمية الصقلية. وتوقف الحزب الديمقراطي عند نسبة أقل بقليل من نسبة 13٪، وأضح مؤيدي رينسي أنها نفس النتيجة التي تم تحقيقها في عام 2012". وبينما يحقق الاتحاد الديمقراطي للوسط في اليمين نتيجة جيدة، يبقى حزب التحالف الشعبي الذي اختار التحالف مع الديمقراطيين، خارج الجمعية الإقليمية الصقلية وقام بفتح تحقيق داخلي، وعلق أنجيلينو ألفانو قائلا: "إن البيانات سلبية ولكننا قمنا بالاختيار الصحيح". أقر الحزب الديمقراطي بالهزيمة ولكن قام رينسي بالدفاع عن حقه في القيادة، وصرح قائلا: "سوف تقوم الانتخابات الأولية بتحديد من هو زعيم الحزب الديمقراطي، وليس التيارات السياسية ولا حتى دي مايو".

    لا تضع الأقلية الداخلية أمانة الحزب في محل نقاش (بما أن أندريا أورلاندو يدافع عن رينسي من هجمات دي مايو) ولكن موضوع إنشاء ائتلاف واسع - وإمكانية ألا يكون المرشح الأول هو رينسي تهز الحزب الديمقراطي. وسوف تتم المواجهة بين أعضاء الحزب الديمقراطي يوم الاثنين الموافق 30 نوفمبر / تشرين الثاني في مقر الحزب. وسوف يعقد أيضا لقاء في حزب اليسار بين جوليانو بيسابيا وبيترو جراسو للعثور على بديل أخر.

    صرح المرشح فابريتسيو ميكاري للصحفيين المتواجدين في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر اللجنة الانتخابية، قائلا: "بين عامي 2012 و2017 فقد يسار الوسط ستة نقاط مئوية؛ من 37٪ في عام 2012 إلى 31٪ حتى اليوم. وهذا رأي سلبي أعرب عنه الشعب الصقلي تجاه حكومة كروتشيتا. ولم ينتقل حزب يمين الوسط الذي كان مقسما بين اثنين من المرشحين؛ موزوميتشي وميتشيكي، والذين حصلوا مجتمعين على نسبة 41٪، وحصلوا على نفس النسبة بعد خمس سنوات. قبل خمس سنوات، عندما تم انتخاب كروتشيتا رئيسا، حصلت المرشحة اليسارية جيوفانا مارانو على نسبة 6.1٪. واليوم، ووفقا للبيانات الواردة إلينا فقد حصل فافا على نفس النتيجة. وهكذا وبعد جمع النتيجة التي حصل عليها كروتشيتا ومارانو، فقد حصل يسار الوسط على نسبة 37٪ اليوم. وفي المرة السابقة كان يمين الوسط مقسما، وفاز كروتشيتا، وهذه المرة كان يسار الوسط مقسما وفاز موزوميتشي. وهذا يدل على أنه من يظل متحدا فسوف يفوز".

    وأكد أنجيلينو ألفانو، قائد الجبهه الشعبية، قائلا: "إن نتيجة صقلية سلبية. ولكن حتى لو لم نحصل على النتائج المرجوة، فلن نأسف على لذلك لأننا قمنا بالخيار الصحيح".

    وقام رئيس لومبارديا، روبرتو ماروني، بعمل مداخلة قائلا: "لقد قلت دائما أن برلسكونى خالدا، وهو الشخص الذي يقوم دائما بإعطاء البطاقات". وأضاف مازحا: "وآمل في أن يقوم بتنفيذ بما وعدني به بأنه سيعمل أيضا مع ميركل حتى نحصل على الوكالة الأوروبية للمنتجات الطبية". أنسامد