Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
تساؤلات في صحف عربية بشأن مستقبل ازمة الجزائر إذا تدخل الجيش
    انسامد - اول ابريل - نيسان - ناقش معلقون في صحف عربية دور الجيش في الوضع السياسي في الجزائر بعد دعوة تطبيق المادة 102 التي أطلقها الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش.

    حذر بعض الكتاب في أعقاب مظاهرات حاشدة يوم الجمعة 29 مارس/ آذار من تدخل الجيش في العملية السياسية، بينما رأى فيه آخرون ضمانا لعملية انتقال السلطة.

    وطالب صالح بتفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري التي تنص على إعلان شغور منصب رئيس الجمهورية في حال عجزه عن ممارسة مهام منصبه، غير أن أحزاب المعارضة سارعت برفض الاقتراح.

    قالت صحيفة "الخبر" الجزائرية "عرف يوم أمس رداً قوياً على دعوة تطبيق المادة 102 التي أطلقها الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش. وقد عبر أغلب الجزائريين عن رفضهم لأنصاف الحلول والعمل على تجديد النظام لنفسه عبر هذه المادة. وذهب البعض إلى حد المطالبة برحيل قايد صالح باعتباره من رموز العهد البوتفليقي. إلا أن ثمة أصواتا كذلك رأت في ما طرحه قايد صالح مخرجا من الأزمة. وعموماً، أظهرت مسيرات أمس أن الجزائريين مصممون أكثر من أي وقت على تحقيق مطالبهم".

    وكتب أحمد حسن الشرقاوي في صحيفة "العرب" القطرية "تثير تلك الدعوة من جانب الجيش العديد من التساؤلات... أولاً: من الذي كلّف رئيس أركان الجيش بالتدخل بهذا الشكل؟ وهل هو منتخب من الشعب الجزائري حتى يتحدث باسمه بهذا الشكل؟ ويفرض فرضاً قسرياً تدخل 'قوات الشعب المسلحة' ضمن 'العملية السياسية السلمية' في البلاد بالصورة التي تحدث عنها؟".

    وبالمثل، تحدث مروان عبد الرازق في صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن أن "المعارضة السياسية بكافة تنوعاتها المختلفة مع التظاهرات وحقها بالتغيير الشامل للنظام، وأن النظام غير قادر على قيادة المرحلة الانتقالية، وترفض إقحام الجيش في الحياة السياسية".

    ورأى صابر بليدي في صحيفة "العرب" اللندنية أن المليونية في الجزائر "تعكس رفضا شعبياً واسعاً لمقترح الجيش لحل الأزمة بتفعيل المادة 102 من الدستور".

    وفي موقع "كل شيء عن الجزائر"، دعا عدي الهواري "القيادة العسكرية، التي تتكون من ضباط شباب ولدوا في الخمسينات والستينات" إلى أن "يستجيبوا إلى مطالب تغيير النظام التي عبر عنها ملايين الجزائريين".

    وتحت عنوان "قائد الجيش الجزائري في جبهة السياسة"، كتب عبد الرحمن شلقم في صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية "الحراك السلمي في الجزائر يمكن أن يحقق نتائجه التي تَحرك الشارع من أجلها بتنازلات متبادلة من كل الأطراف، وهي الشارع والسلطة والمعارضة. الجيش يمكن أن يكون صوت العقل القوي الذي يقوم بدور المترجم بين كل الأطراف، وأن يكون الضامن لمسار آمن لعملية الانتقال السلمي، من الجمهورية الأولى إلى الثانية، فهو يحظى باحترام كل الأطراف وثقتها".

    وأضاف الكاتب "دخول الفريق أحمد قايد صالح بما له من تاريخ في حرب التحرير ودور في استقرار البلاد طيلة العقدين الماضيين قادر أن يكون الصوت 'المثلث' الذي يجمع كل الأطراف في جبهة العمليات السياسية، فالخيارات لعبور البرزخ أصبحت تضيق، ومبادرته فتحت باباً يمكن أن يتسع للجميع لتعبر منه نحو أفق جزائري جديد".