Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف عربية:ضرورة تحرك عربي واعي لتجنب الانفجار
    انسامد - 2 ابريل - نيسان - علّقت صحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية على القمة العربية الثلاثين التي اختتمت أعمالها أمس في العاصمة التونسية.

    وفي حين انتقد كُتّاب المفارقة المتعلقة بإدانة القمة لاعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل في وقت يظل فيه مقعد سوريا شاغرا في الجامعة العربية، أكدت بعض الصحف أن الأهم من القمة هو توحيد المواقف على الأرض.

    يقول موقع "ميدل ايست أونلاين" إن اللافت في قمة تونس هو "صدور موقف عربي موحد من اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ'سيادة' إسرائيل على الجولان السوري المحتل وقبلها اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده للمدينة التي تعتبر من المقدسات الإسلامية والمسيحية".

    وترى "القدس العربي" اللندنية في افتتاحيتها أن انعقاد القمة في تونس قد ساعد "في تخفيف حدّة توجّهات المحور السعودي ـ الإماراتي ـ المصري ـ البحريني"، وكذلك في "تخفيف الإحراجات المتوقعة لهذا الحلف نتيجة قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القدس والجولان".

    وتقول الصحيفة: "دارت القمّة، في جزء كبير منها، على محوري 'ضبط' الهجوم الأمريكي المدعوم من المحور المذكور على أغلب الجبهات العربية، و'تلطيف' الأجواء بين هذا المحور والمتضرّرين الكثر منه".

    ويقول عبد الباري عطوان، رئيس تحرير "رأي اليوم" الإلكترونية اللندنية "المفارقة الأكبر التي تشكل قمة المساخر، أن جميع من تحدثوا من الزعماء في قمة تونس أكدوا على إدانتهم اعتراف الولايات المتحدة بضم إسرائيل لهضبة الجولان، وكانوا ينظرون بين الحين والآخر وهم يُدينون، إلى مقعد سوريا الشاغر، والعلم الرسمي المرفوع على طاولته".

    ويتساءل: "فهل يُعقل أن يُناقشوا هذه القضية الخطيرة جداً دون وجود أصحابها؟ هذا التّناقض لا يمكن أن يحدث إلا في القمم العربية فقط وفي هذا الزمن العربي الرديء".

    وتقول جريدة "القدس" الفلسطينية في افتتاحيتها إن ما يهم الفلسطينيين "ليس فقط الإدانات والشجب والاستنكار والتأكيد على أولوية القضية الفلسطينية وأنها جوهر الصراع العربي-الإسرائيلي، وأن أمريكا منحازة بالكامل لدول الاحتلال... ولكن ما يهمنا هو اتخاذ القادة العرب لخطوات عملية، تضع حداً للعنجهية الأمريكية والإسرائيلية".

    وتضيف أنه "بدون تحرك عربي فاعل ومؤثر فان الأوضاع في المنطقة ستقود إلى ما هو أسوأ مما نحن فيه، وسيدفع الثمن ليس فقط شعبنا ولكن أمتنا العربية، وعندها سينفجر البركان في وجوه الجميع، وسيعود الاستعمار من الشباك رويداً رويداً وعندها لا ينفع الندم".

    ويقول غسان شربل، رئيس تحرير "الشرق الأوسط" اللندنية: "بدا واضحاً في قمة تونس حجم الاستنزاف الذي تعرض له العالم العربي في السنوات الأخيرة بعدما تحولت سنوات الربيع إلى أحزمة ناسفة. كشفت الانهيارات والتمزقات والولائم الدموية افتقار العالم العربي في كثير من أنحائه إلى المؤسسات التي يمكن أن تضمن وتراقب وتحمي وأن تشكل صمامات أمان".

    ويرى باسم الطويسي في "الغد" الأردنية أن "الحرص على استمرار الطقوس البروتوكولية للقمم العربية بدون سياسة فعلية بات يختصر مشهد تفريغ المنطقة من السياسة ومن الأفعال الحرة في تقدير المصالح والبحث عنها، حتى الصراعات العربية-العربية باتت تدار بدون سياسة فعلية، تعقد القمة فيما ما يزال المقعد السوري فارغاً، وجدول أعمال القمة يخلو من القضايا القومية المركزية".