Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
صحف عربية تنتقد موقف تركيا من سوريا
    انسامد - 8 اغسطس - اب - انتقد كتاب رأي في بعض الصحف العربية كلًا من تركيا والولايات الأمريكية بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبدأ عملية عسكرية شرق الفرات في سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية 'قسد'، "في وقت قريب جدا".

    وحذرت الولايات المتحدة من بدء أي عملية عسكرية أحادية الجانب بمناطق شرق الفرات شمالي سوريا.

    ورغم التحذيرات، خرج أردوغان مرة أ "لتركيا الحق في القضاء على كل ما يهدد أمنها الوطني".

    خرى في كلمة متلفزة أمس ليؤكد أن وصفت مايا التلاوي في جريدة رأي اليوم اللندنية ما يحدث في سوريا بأنه "صراع إرادات بين القوى الكبرى".

    وقالت الكاتبة: "الأسباب التي دفعت أنقرة إلى اللعب على حبال المراوغة مع الجانب الروسي والالتفاف حول الجانب الأمريكي... ليست إلا أزمة مفتعلة بين الطرفين لجعل روسيا تعتقد أنها استطاعت أن تخرج الثعلب التركي من تحالفه مع أمريكا".

    وقال شوكت أبو فخر في جريدة تشرين السورية: "من جديد يهدد رئيس النظام التركي رجب أردوغان ويتوعد بالقيام بعدوان على الأراضي السورية، وكالعادة دائماً يتذرع بحجج وذرائع يعرف القاصي والداني أنها محض افتراء وباطلة، ولا تعدو كونها مشجبًا يعلق عليه كلما تقدم الجيش العربي السوري ومسار التسوية".

    وفي سياق متصل، يرى محمد نادر العمري في جريدة الوطن السورية أن النظام التركي يعمل علي "القفز على حبال الابتزاز ما بين روسيا وأميركا واستغلال هامش الخلاف بينهما لتحقيق مطامعه التوسعية".

    وأضاف: "واشنطن اليوم تبحث عن سبل وطرق لاحتواء تركيا لأهمية موقع الأخيرة جغرافياً ولمحاولة وقف تقاربها مع موسكو وإيران وتحافظ على وجود 'قسد' بالمرتبة الثانية وبما يمنع الناتو من المزيد من التصدعات، وتركيا تريد استرضاء روسيا لكسب الوقت في إدلب ولتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية واقتصادية فضلاً عن إدراكها عدم جدية الإدارة الأمريكية الحالية والرهان على إدارة قادمة تضع تركيا في أولوية حلفائها في علاقاتها الخارجية".

    علي صعيد آخر، شكك رامي الخليفة العلي في جريدة عكاظ في نية تركيا بشن تلك العملية العسكرية، قائلاً إنه "على امتداد أكثر من أربع سنوات، وهذه الأخبار لا تتوقف حتى أصبح من الخبل تصديقها".

    ويري الكاتب أن "تركيا تبدو وحيدة في معالجة أزماتها ومنها أزمة شرق الفرات والتي ترى فيها أنقرة خطرا متعاظما يوما بعد يوم دون أن تستطيع أن تفعل الكثير. بل إن تركيا في سبيل إجهاض الوجود العسكري والسياسي للميليشيات الكردية حاولت إشعال حرب أهلية عندما التقى أردوغان بزعماء العشائر العربية في منطقة الجزيرة وحاول تحريضهم على الثورة ضد قوات سوريا الديمقراطية".

    في جريدة العرب اللندنية، يقول بهاء العوام إنه "منذ أن تولى دونالد ترامب إدارة البيت الأبيض تحولت الولايات المتحدة إلى طرف مُعطِل في الأزمة السورية. تدرك واشنطن أنها لا تملك مفاتيح الحل للأزمة لأن ذلك يقتضي حرباً مباشرةً مع الروس والإيرانيين والأتراك، فقررت إطالة أمد الأزمة إلى أجل غير مسمى".

    أما ديب علي حسن فيعلق في جريدة الثورة السورية على القضية، قائلا: "لايتعظ الأميريكيون أبدا من وقائع التاريخ، ولاحركته وهي أمامهم، كأنهم فعلا في عمه عن كل شيء إلا جنون القوة والتسلط، والركض وراء نهب ثروات الشعوب ومقدراتها".

    وقال حسن: "ما تقوم به ميلشيا قسد في الجزيرة السورية، وبدعم مباشر من واشنطن، لايمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية، وتكديس السلاح والعتاد مهما كان متطورا وحديثا، لم يكن في يوم من الأيام بقادر على أن يكون ضامنا وعامل استقرار لأي احتلال أو جهات انفصالية، فالأرض لأصحابها، لذويها، للسوريين الذين أجاروا من استجار بهم".