Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
أهم الأخبار - جولة الصحافة
الجزائر: مظاهرات رفضا لقرارات البرلمان الأوروبي
    أنسامد - 30 نوفمبر /تشرين الثاني - خرج عدد من المواطنين الجزائريين، اليوم السبت، في مسيرة من مقر الاتحاد العام للعمال رفضا لقرارات البرلمان الأوروبي وداعمة لخارطة طريق الجيش والانتخابات الرئاسية المقررة 12 ديسمبر المقبل.

    ووقعت مناوشات بين محتجين رافضين لإجراء الانتخابات الرئاسية وبين المسيرة المؤيدة للرئاسيات أمام البريد المركزي وسط العاصمة.

    وتدخلت قوات الأمن لفك الاشتباك بين الطرفين.

    والخميس، استهجن البرلمان الجزائري بيان الاتحاد الأوروبي عن الحريات بالبلاد، معتبراً ما حدث، في ستراسبورغ، تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية، واستفزازاً للشعب الجزائري.

    وكان البرلمان الأوروبي قد صادق بالأغلبية، الخميس، على قرار يدين ما وصفها بـ"انتهاكات حقوق الإنسان" في الجزائر.

    وجاء في بيان البرلمان الجزائري "نرفض رفضا قاطعا أي تدخل من أي هيئة كانت في شؤون البلاد الداخلية".

    وأكد البرلمان أن الشعب يؤمن بالحرية وسيادة قرار دولته، ويرفض الابتزاز والإملاءات، كما يعتز بعدالته المستقلة ولا يقبل أن تمارس عليها ضغوط.

    يذكر أن النواب الأوروبيين أعربوا عن قلقهم من وضعية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في الجزائر، منددين بالاعتقالات التعسفية وغير القانونية التي طالت صحافيين، ونقابيين، ومحامين، وطلبة، ومدافعين عن حقوق الإنسان، إضافة إلى متظاهرين سلميين يشاركون في الحراك، حسب ما جاء في بيان البرلمان الأوروبي.

    وكان قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، قد أكد الأربعاء، أن الجزائر حرة مستقلة سيدة في قرارها لا تقبل أي تدخل أو إملاءات.